البداية بـ«الكينج» والختام بـ«ويجز».. فلسطين أيقونة حفلات مهرجان العلمين
محمد منير
بين البداية والختام شكَّل علم فلسطين أيقونة حفلات مهرجان العلمين الذى امتد على مدار 50 يوماً، وحرص عدد كبير من النجوم على رفع الشال والعلم الفلسطينى فى كل سهرة غنائية، بداية من الكينج محمد منير الذى افتتح الفعاليات، ودينا الوديدى، حتى الختام بحفل ويجز، فضلاً عن تخصيص اللجنة العليا المنظمة للمهرجان 60% من أرباحه هذا العام لدعم القضية الفلسطينية، وهو ما يعكس التضامن المصرى الكبير مع قضية القضايا، وجهود مصر لحماية حق الشعب الفلسطينى التاريخى والإنسانى فى الحياة.
وتنوعت مشاهد دعم الفنانين لفلسطين خلال حفلات المهرجان، بين ارتداء الكوفية والغناء وألوان العلم التى زيَّنت المسرح، ومع كل حفل يتفاعل الجمهور مع دعم القضية، ففى 12 يوليو افتتحت دينا الوديدى حفل الفنان محمد منير، لبداية المهرجان بأغنية «عصفور طل من الشباك».
وفى مشهد عروبى آخر، ارتدى محمد منير الكوفية فى حفله، بينما زيَّنت ألوان العلم الفلسطينى المسرح، وقدَّم «الكينج» أغنية «القدس عربية» وسط تفاعل كبير من الجمهور، كما غنى «يالعمارة» كرسالة تضامن وحب للشعب الفلسطينى.
وكانت فلسطين حاضرة فى «مسار إجبارى»، إذ رفعت الفرقة علم فلسطين فى حفلها يوم 16 أغسطس، وقال الفنان هانى الدقاق، خلال الحفل: «هنقدم أغنية لكل شهيد فى غزة» وبالفعل قدّم أغنية خاصة للشهداء وسط تفاعل الجمهور.
«عيد» يرتدى الكوفية.. و«نمرة» يُحيى تراث الفلكلور.. و«مسار إجبارى»: «أغنية لكل شهيد»
أما حمزة نمرة الذى عُرف بدعمه للقضية الفلسطينية وإجادته للغناء الفلكلورى الفلسطينى، فحرص هو الآخر على دعم فلسطين من أرض العلمين، أثناء غنائه على مسرح «يو أرينا» بتقديم أغنية من الفلكلور الفلسطينى، ودعمت فرقة كايروكى، فلسطين بالعلم والشال، إذ حرص أمير عيد على ارتداء الكوفية الفلسطينية أثناء أداء أغنية «تلك قضية»، دعماً لغزة.
وانتهى المهرجان بحفل ختامى ضخم قدَّمه «ويجز» على مسرح «يو أرينا»، وكالعادة كانت فلسطين حاضرة فى حفل مطرب الراب، الذى حرص على ارتداء الكوفية الفلسطينية.