أزهري: التصالح مع الله يمنع المؤمن من ارتكاب الأخطاء ويمنحه الشعور بالرضا
الدكتور أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف
أكّد أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف أنَّ مفهوم التصالح مع الله يعني الاقتراب من الله بقلب صادق، موضحًا أنَّه السبيل لرؤية جمال الله والشعور بجلاله، بما يمنع الإنسان من ارتكاب الأخطاء، ويمنحه الشعور بالرضا والنور لإنارة القلب والعقل.
الطريق إلى التصالح مع الله يحتاج إلى إخلاص
وأضاف العالم الأزهري خلال حديثه لـ«الوطن» أنَّ الله سبحانه وتعالى قد نادى في نهاية سورة «إقرأ» بقوله: «واسجد واقترب»، كما أنَّ هذا الاقتراب الروحي يمنح المؤمن الفهم العميق للإشارات الربانية، ولكننا في كثير من الأحيان لا نحسن قراءة هذه الإشارات.
وفي إطار الحديث عن محبة النبي صلى الله عليه وسلم، أكّد أحمد تركي أنَّ الاقتراب من الرسول حباً واقتداءً يزيد من النور الداخلي للإنسان ويجعله يشعر بالتصالح مع نفسه ومع من حوله، مستشهدًا بما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في كل صباح، عندما يبدأ يومه بذكر الله: «أصبحنا وأصبح المـلك لله وَالحمد لله، لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرر».
واختتم رسالته بالتأكيد على أن الطريق إلى التصالح مع الله والنفس والكون هو طريق سهل، ويحتاج فقط إلى اهتمامك وإخلاصك في السير عليه.