أسرار من قصاقيص فنية.. ماجدة الصباحي عن مؤتمر برلين: استقبالات حافلة
ماجدة الصباح
ما إن ينتهي النجوم من مهرجان كان الذي يبدأ في أبريل ويُسدل ستاره في يوليو؛ يستعد الفنانون لمهرجان فينيسا الذي اختتم آخر فعالياته في الساعات الماضية في دورته الـ81 التي استمرت على مدار 10 أيام، شهد فيها المهرجان عروض أفلام لنجوم عالميين، وبين هذا وذاك لن تنتهي الأحداث، وبعدما علا اسم مصر في فينسيا بفيلم «رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، نسرد حكاية فيلم لماجدة الصباحي شارك في مهرجان برلين، وتحدثت عنه مجلة الكواكب في عدد شهير.
فيلم لـ ماجدة بمهرجان برلين
شاركت الفنانة ماجدة الصباحي في سنة من السنوات بفيلمها «اين عمري» في مهرجان برلين، وفور عودتها من ألمانيا أجرت حوارًا صحفيًا نشرته مجلة «الكواكب»، وكان نصه كالتالي:
«فشلنا في مؤتمر برلين ..هو النجاح بعينه عادت الفنانة ماجدة من برلين بعد أن حضرت عرض فیلمها أین عمرى الذي اشتركت به مصر في المهرجان الألماني، وهي فيما يلي تحدثنا عما شاهدته في رحلتها وعن حديثها مع النجم الأمريكي الكبير جاري كوبر الذي سألها أهي مصرية؟».
ومن الحوار على لسان ماجدة أثناء تواجدها في مهرجان برلين قالت: «أجمل ما أذكره من رحلتي إلى برلين تلك الاستقبالات الحافلة التي قوبلت بها في كل مكان، وقد بدأت هذه الاستقبالات والحفاوة منذ اللحظة التي وطئت فيها قدمي أرض برلين وانتهت وأنا أستقل الطائرة عائدة إلى بلادي».
وتابعت: «وصلت إلى برلين بعد 21 ساعة من الطيران، وهبطت بنا الطائرة في المطار وأنا في حالة يرثى لها من الإعياء والصداع، كنت أريد أن أنام فلم يغمض لي جفن في الطائرة، ولكني فوجئت بعشرات من عدسات التصوير تصوب نحوى وأنوارها تتلاحق فتحيل ليل المطار إلى نهار، لم أكن أريد أن تلتقط إلي صور وأنا في هذه الحالة من التعب فأشرت اليهم ألا يصوروني، ولكنهم كانوا لي بالمرصاد الذى سجلوا كل إشارة من يدى بل صوبوا العدسات محكمة نحو فمي ليسجلوا في صوراً وأنا أتحدث وأحتج عليهم».
حفاوة كبيرة لا تصدق بفناني مصر في برلين
وقالت ماجدة الصباحي إن وقتها لم تتركها الصحف حتى أحاط بها أعضاء الوفد المصري، ورجال السفارة المصرية في برلين الذين كانوا في انتظارها: «التفوا حولي التفافا لا يسمح للمصورين بالتقاط صور لي وهدأ خاطري.. وفي حجرة من حجرات المطار قابلني أحد الموظفين وكان رجلا يبالغ في الترحيب بي، أفهمني أن ما حدث لي حدث مثله تماما لريتا هيوارث، وأنها من فرط غيظها مما فعل بها المصورون عادت إلى الطائرة لتجلس فيها، وهددت بأن تغادر الأراضي الألمانية قبل أن تخرج من المطار.. وابتسم الرجل وهو يودعني عند المطار قائلا: هذه هي ضريبة الشهرة ! وكان الشعب الألماني يرحب بي في كل مكان أذهب إليه».
وأضافت في نهاية الحوار: «كنت أنزل في فندق أنسو الفخم، فاشتد الزحام على الفندق حتى استنجدت إدارته بمركز البوليس، وطلبت فرقة من البوليس لتطوق الفندق وتمنع منه المعجبين وكانوا في ذلك الصباح قد تكاثروا على واجهة زجاجية لفراندة في الفندق فحطموا زجاجها، وجاء رجال البوليس ليفرضوا حصارا حول الفندق، وقامت بينهم وبين الناس معارك لا تنتهى وارتفع سعر التوقيع الذي وقعه على الأوتوجراف».