التحالف الوطني يطلق مبادرة شاملة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في البحيرة
جانب من الفاعلية
أطلقت مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية لتنمية المجتمع، إحدى مؤسسات التحالف الوطني، مبادرة شاملة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في محافظة البحيرة، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وبحضور السفيرة نبيلة مكرم- رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، والنائبة نيفين الكاتب - رئيس مجلس أمناء مؤسسة نبيل الكاتب.
تحسين جودة حياة الأسر الأولى بالرعاية
وأوضح التحالف الوطني، أن المبادرة تضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تستهدف تحسين جودة حياة الأسر المستفيدة، والتي شملت:
ـ الدعم المادي، إذ تم توزيع 8 أجهزة كهربائية لكل عروسة على 20 عروسًا الأكثر استحقاقًا، بالإضافة إلى توزيع 10 أجهزة تعويضية (5 كراسي كهربائية و5 كراسي عادية) أجهزة تعويضية كهربائية وعادية لمساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
ـ الدعم التعليمي، من خلال توزيع 1000 شنطة مدرسية وو700 زي مدرسي للأطفال، بهدف مساعدتهم على مواصلة تعليمهم في بيئة مناسبة.
ـ التنمية الاقتصادية، إذ تم عرض مشغل للسجاد والكليم اليدوي لتوفير فرص عمل إضافية للسيدات.
ـ الدعم الصحي: تم التبرع بجهازي تكييف لمعهد أورام دمنهور، للمساهمة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
حملة إيد واحدة
وأكد التحالف الوطني أن هذه المبادرة، التي تأتي في إطار حملة «إيد واحدة»، تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تقديم الدعم المادي واللوجستي للأسر الأولى بالرعاية، تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة، تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، دعم القطاع الصحي وتوفير بيئة صحية مناسبة للمرضى، تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بهذه المبادرة الرائدة، مؤكدة على أهمية دور مؤسسات المجتمع الأهلي في دعم الفئات الأولى بالرعاية.
وأشادت بجهود مؤسسة نبيل الكاتب الخيرية والتحالف الوطني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبها، أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة.
ومن جانبها، أعربت النائبة نيفين الكاتب عن سعادتها بالمساهمة في فرحة هذه الأسر التي تستفيد من هذه المبادرة الكريمة، قائلة: إن توفير الاحتياجات الأساسية لهذه الأسر وتقديم الدعم التعليمي والطبي لهم هو خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
وتوجهت بالشكر لكل المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة، ودعت الجميع إلى مواصلة دعم هذه الجهود النبيلة، مؤكدة أن المبادرة ستساهم بشكل كبير في تحسين حياة حوالي 2000 أسرة في محافظة البحيرة، وستترك أثراً إيجابياً على المجتمع المحلي.