عاجل.. روسيا تهدد بإغراق بريطانيا بالصواريخ.. وبوتين يحذر من القادم
فلاديمير بوتين
يزداد الصراع في القارة الأوروبية وتشتعل حدة التهديدات بين موسكو وحلف الناتو بعد زيارة ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني إلى أوكرانيا، ليقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب سيقاتل روسيا بشكل مباشر إذا سمحت لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى.
يأتي ذلك بعد تصريح سابق للرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، بشأن إمكانية سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لاستهداف العمق الروسي.
بلينكن: لا نستبعد السماح لأوكرانيا بضرب روسيا بأسلحتنا
وقال «بلينكن» إن بايدن لا يستبعد السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ في عمق الأراضي الروسية، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ورأت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، أن سماح واشنطن لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لاستهداف موسكو يشكل تحولًا واضحًا في السياسة الأمريكية تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يشكل بدوره تصعيدًا خطيرًا.
لامي: بريطانيا ستدعم أوكرانيا لمدة 100 عام
ازداد الأمر سوءًا في الصراع الأوروبي، بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال زيارته إلى كييف، بأن لندن ستدعم كييف لمدة 100 عام، كما أعلن أيضًا عن دعم بقيمة 600 مليون جنيه استرليني لأوكرانيا، مضيفًا أن بريطانيا ستسلم أوكرانيا صواريخ دفاع جوي وقذائف مدفعية وغيرها من الأسلحة نهاية العام الجاري.
بوتين: هذه الخطوة ستؤدي لحرب مباشرة
ورد «بوتين» على الخطوة الأمريكية وتصريحات «لامي»، قائلًا إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تجر الدول التي تزود كييف بالصواريخ بعيدة المدى مباشرة إلى الحرب، لأن بيانات استهداف الأقمار الصناعية والبرمجة الفعلية لمسارات طيران هذه الصواريخ سيتعين على أفراد عسكريين من حلف شمال الأطلسي القيام بها لأن كييف لا تملك القدرات نفسها.
وأضاف الرئيس الروسي: «لذا فإن الأمر لا يتعلق بالسماح للنظام الأوكراني بضرب روسيا بهذه الأسلحة أم لا.. بل يتعلق الأمر بتقرير ما إذا كانت دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في صراع عسكري أم لا».
«ميدفيديف» يهدد
وبنبرة تهديد، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي والشخصية المقربة من «بوتين»، ديميتيري ميدفيديف، إن موسكو ستغرق بريطانيا بصواريخ فرط صوتية، ردًا على دعمها لأوكرانيا، ووصف وعد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لأوكرانيا بالدعم لمدة 100 عام بالكاذب، مضيفًا أنه لن يستمر ما يسمى بأوكرانيا لربع هذه الفترة حتى.
وقال «ميدفيديف»، إن ما أسماه «جزيرة بريطانيا»، قد تغرق خلال السنوات القريبة وأن صواريخ روسيا فرط الصوتية قد تساعدها على ذلك، إذا استوجب الأمر.