لغز الفراعنة والنبوءات المجهولة.. هل كانت الأهرامات بوابة إلى عوالم أخرى؟
أهرامات الجيزة
هل كانت الأهرامات حلقة للسفر عبر الزمن؟ أم أن الثقوب الدودية موجودة في أبيدوس؟ أسرار وألغاز غريبة تراود المهتمين بالحضارة المصرية القديمة، التي كانت ولا تزال محلًا للإثارة والتأمل، وعلى الرغم من عدم تأكيد العلماء حقيقة وجود حلقات دودية وبوابات نجمية في الأهرامات، ولا يوجد أي دليل علمي يشير إلى ذلك حتى الآن، إلا أن الأساطير وبعض علماء الغرب يعتقدون حتى الآن أنه يمكن الدخول إلى الهرم من إحدى جوانبه الخفية والخروج إلى عالم آخر مختلف تمامًا.
هل كانت الأهرامات بوابة إلى عوالم أخرى؟
منذ حوالي 6 سنوات، حاول علماء من اليابان وفرنسا البحث عن ثقب دودي للسفر عبر الزمن، وبعد إجراء دراسة استمرت عامين على الهرم الأكبر بالجيزة، اكتشفوا مكانين بهما فراغات غامضة، أحدهما كبير والآخر صغير في بنيته، ولا تزال طبيعة الفراغين غير واضحة، إذ لا يمكن الوصول إليهما من خلال الممرات العادية التي تمر عبر الهرم، وفقًا لما نشره موقع «Entertainment».
أُكتُشفت الفراغات باستخدام تقنية التصوير المقطعي، التي تكشف عن التغيرات في الكثافة في الهياكل الصخرية الكبيرة، وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، يعتقد عالم الآثار مارك ليرر أن الفراغات المكتشفة حول الأهرامات ربما كانت موجودة لأغراض هيكلية، وقال: «ربما كانت نوعًا من المساحة التي تركها البناة لحماية السقف الضيق جدًا للمعرض الكبير من وزن الهرم».
لغز أبيدوس والبوابة النجمية
أبيدوس واحدة من أقدم مدن مصر القديمة، وربما تكون من أهم المواقع في علم المصريات وأكثرها إثارة للاهتمام، ذلك لأن ما ظهر في معبدها من النقوش الهيروغليفية الغريبة والمدهشة في الوقت ذاته، فالزائر لهذا المكان يرى صورًا لآلات طيران حديثة، مثل المروحيات، بالإضافة إلى ما يصفه البعض بالطبق الطائر، وفقًا لموقع «Listverse».
وحول معبد أبيدوس دارت الكثير من الحكايات، لكن أكثرها غرابة هي قصة سيدة تدعى دوروثي إيدي، التي قالت إنها تجسد فتاة فلاحة مصرية تدعى بنتريشيت، وكانت حبيبة الفرعون سيتي سرًا، حملت بطفله، ولكن قبل أن يعلم بحملها انتحرت.
وقالت دوروثي إنه الآن في القرن العشرين، تجسدت روح حبيبة الملك في داخلها وتمكنت من نسخ النصوص المصرية القديمة ومعرفة أين يجب على علماء الآثار الحفر لاستخراج بقايا المدينة القديمة، كما لو كانت تعرف مكان كل شيء، مثل مكان الغرف السرية وموقع الحدائق التي دُفنت منذ فترة طويلة.
ومن الغريب أن الناس شاهدوا دوروثي وهي تضغط على بعض الحجارة في الجدران، وكأنها تتوقع حدوث شيء ما عندما تفعل ذلك، وكان الأمر وكأنها تحاول فتح باب أو البوابات السرية التي كانت موجودة في أبيدوس.
وفي عام 2003، صرح مايكل شرات، مهندس الطيران العسكري، بأن أبيدوس كانت تحتوي بالفعل على بوابة نجمية طبيعية، والأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن حكومة الولايات المتحدة كانت على علم بهذا الأمر واستخدمته بالفعل.
ورجحت صحيفة «الإندبندنت» أن يكون الثقب الدودي للسفر عبر الزمن موجودًا في أهرام أبوصير في محافظة الجيزة، شمال منطقة سقارة.
ويشير علماء الإيجبتولوجي إلى أن منطقة أهرام أبوصير قد تكون أقدم بوابة نجمية على سطح الكرة الأرضية، بسبب وجود ما يشبه المنصة المصنوعة من حجر البربل، ويعتقد أنها كانت تفتح حواس الإنسان إلى أقصى الحدود، وتمكنه بالتالي من التواصل مع قوى كونية ذات شأن وقداسة كبيرين.