كيف أبلغ النبي الصحابة بصيغة الصلاة عليه؟.. الشعراوي يوضح «فيديو»
فضل الصلاة على النبي
كشف الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله)، كيف أبلغ النبي محمد الصحابة بصيغة الصلاة عليه، قائلًا: «كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس وسط الصحابه فقام أحدهم يسأل الرسول قال يارسول الله تلك صلاة الله وصلاة الملائكة فكيف نصلي عليك فقال الرسول صلى الله عليه وسلم قولوا (اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)».
فضل الصلاة على النبي
وأضاف «الشعراوي» في حديثه عبر فيديو سابق له، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال إن جبريل جاءني فأخبرني أن من صلى علي صلاة واحده صلى الله بها عليه عشرا وكتب له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات وعندما جائت الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم قالت ما لصلاة عليك يارسول الله فأجاب رسول الله أن ذلك من العلم المكنون ولولا إنكم سألتموني ماقلت، «فالله سبحانه وتعالى وكل بي ملكين فعندما صلى واحدا علي قال الملكان غفر الله لك ويقول الله والملائكة امين».
وحول فضل وأهمية الصلاة على النبي قوله تعالى «إن الله وملائكتة يصلون على النبي»، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصلاة والسلام عليه دون تحديد صيغة معينة والإكثار عليها دون عدد مما يمنحنا حرية التعبير عن حبنا لرسول الله صلى الله علية وسلم بأشكال مختلفه .
بعض الصيغ المستحب الصلاة بها على النبي
- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
- اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء.. اللهم فرج كربنا كما وعدت أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم آمين».
صيغة الصلاة على النبي التي تقضي بها الحوائج
وحول اسهل صيغة للصلاة على النبي وقضاء الحوائج فقد أوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء تلك الصيغة واشار أن من رددها 500 مرة ينال مايريد بإذن الله«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعَلَى الدَّرَجَاتِ ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ ، مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ»