أفضل دعاء لزوال الكرب والهم.. كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم
مجمع البحوث الإسلامية- أرشيفية
أكد مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن النبي الكريم كان يحرص على مناجاة ربه والدعاء له عندما يصيبه هم من هموم الدنيا أو حزن يصيب قلبه.
دعاء الهم والحزن
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أنه قد روى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ». صحيح البخاري.
وفي سياق متصل، كانت قد أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء يريح القلوب ويزيل الهم، وهناك عدد من الأدعية يجوز للمؤمن ترديدها لفك كربه وهمه ومنها:
اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّى.
اللهم يا فاطر السماوات والأرض ويا عالم الغيب والشهادة، أسألك اللهم أن تشرح صدري وتغفر ذنبي، اللهم إني أسألك بأنك أنت الله مالك الملك وأنك على كل شيء قدير، أن تفرج الهموم والكروب، وأن تنشر السعادة في قلوبنا يا أرحم الراحمين.