بعد حرق صناديق انتخابات الرئاسة الأمريكية.. ماذا يفعل أنصار هاريس وترامب؟
بطاقات الاقتراع المحترقة
اشتعلت النيران في صندوقي تصويت بانتخابات الرئاسة الأمريكية في وقت مبكر من صباح الاثنين في بورتلاند وفانكوفر، وجرى استعادة معظم بطاقات الاقتراع في صندوق بورتلاند، ويُعتقد أن مئات البطاقات ضاعت في حادث فانكوفر.
وكشف جريج كيمسي، مراقب انتخابات الرئاسة الأمريكية في مقاطعة كلارك، أنه جرى استعادة 475 بطاقة اقتراع تالفة من صندوق فانكوفر، مضيفا أن الضباط واثقون من قدرتهم على تحديد هوية الناخبين في الغالبية العظمى من تلك البطاقات، وبعد جفاف البطاقات المبللة، سيكون المسؤولون مجهزين بشكل أفضل لتقييم الضرر.
ويعتقد كيمسي أنه من المحتمل أن تكون بطاقات الاقتراع الأخرى دمرت بالكامل بسبب الحريق، مضيفًا: «لا أعرف عددهم بالضبط، ولكنني أعتقد أنهم كانوا هناك لأن كمية كبيرة من الرماد كانت موجودة في قاع صندوق اقتراع انتخابات الرئاسة الأمريكية».
وقال كيمسي، إنه يمكن لمسؤولي انتخابات مقاطعة كلارك تحديد هوية أصحاب البطاقات المحروقة، ويرسلوا تلقائيًا بطاقة اقتراع جديدة إلى عنوانهم، وسيحاولون أيضًا إرسال بريد إلكتروني أو اتصال هاتفي أو رسالة نصية إليهم لإبلاغهم بموقف مشاركتهم بالتصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
حادث حرق صناديق اقتراع انتخابات الرئاسة الأمريكية بين هاريس وترامب
وقالت السلطات المحلية إن مثل هذه الحوادث متعمدة، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا.
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان إلى التنسيق مع شركاء على المستويين الفيدرالي والمحلي؛ للتحقيق بشكل نشط في الحادثين وتحديد المسؤول.
ويعتقد المحققون الفيدراليون أن سيارة المشتبه به في ارتكاب جريمة حرق صناديق اقتراع انتخابات الرئاسة الأمريكية؛ فولفو سيدان رمادية داكنة من إنتاج عام 2001 إلى 2004، ووفقًا لشرطة بورتلاند، فإن ما يزيد من تعقيد التحقيق هو أن السيارة لم تكن تحمل لوحة ترخيص أمامية، والخلفية غير قابلة للقراءة من صور المراقبة.