ماذا ينتظر اقتصاد العالم حال فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
دونالد ترامب- أرشيفية
لقاء جمع بين الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك تابعه 8 ملايين شخص حول العالم عبر منصة «X»، استمعوا لمناقشات حول العديد من الملفات والتي كان أبرزها شؤون الاقتصاد الأمريكي وملف التضخم وتفاقم أسعار الغذاء، فيما أكد «ترامب» قدرته على إنهاء كل هذه المعاناة بمجرد وصوله للحكم، مدينا منافسيه من الحزب الديمقراطي ومحملاً المسؤولية لهم في تفاقم الأوضاع لـ«بايدن».
آمال بتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية بالتهدئة
وعلّق الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز رؤية للدراسات، أنه بمجرد تهدئة الأوضاع في العالم سواء توترات المنطقة أو الحرب الروسية، سيتحسن الوضع الاقتصادي العالمي خلال مدة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام.
تباطؤ معدلات النمو العالمية على خلفية الصراعات
وتابع «شعيب»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنَّ استمرار التوترات السياسية خلال السنوات الأخيرة ألقى بظلاله على أسعار السلع الاستراتيجية؛ خاصة النفط والقمح وأسعار السلع الغذائية، لتتفاقم أزمة التضخم عالمياً وتحديداً مع اندلاع حرب غزة وتأثر حركة التجارة العالمية وتتباطأ معدلات النمو العالمية.
الخروج من مأزق الحرب الأوكرانية وحرب غزة
وتابع: «تصريحات ترامب تشير إلى أنه لديه بالفعل أجندة لتهدئة الأوضاع السياسية والجيوستراتيجية، سواء في أوروبا بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية أو في الشرق الأوسط بإيجاد مخرج من الحرب على غزة، وهو ما يريده ويحتاجه العالم الآن، وبالطبع أوضاع الاقتصاد الأمريكي ستتحسن عندها والعالم، خاصة مع تفاقم أزمة الدين العالمي الذي وصل إلى 315 تريليون دولار حتى الآن و10% منه ديون على الولايات المتحدة نفسها».