«نعمة الماء وحرمة إهدارها».. ندوة لـ«أوقاف الإسكندرية» في مسجد الهداية
أوقاف الإسكندرية
قال الدكتور عاصم محمود قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إنه بناء على توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أقيم اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمسجد الهداية في العامرية أول تحت عنوان «نعمة الماء وحرمة إهدارها»، وذلك بحضور الدكتور محمد حسن محمد قنديل، أستاذ الحديث ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية متحدثاً، والشيخ أحمد سيد مهران مدير إدارة أوقاف العامرية أول، والشيخ سامي محمود زكي قارئًا.
الماء نعمة من أعظم النعم
وأكد قبيصي، لـ«الوطن»، أن الماء نعمة من أعظم النعم التي منَّ الله بها على عباده، فبه تدوم الحياة، وتخضر الأرض، وتُنبِتُ من كل زوج بهيج، وقد ذكره الله عز وجلَّ في كتابه بمفرداته، ومكوناته من البحار، والأنهار، والسحاب مرات عديدة، ما يدل على عظم أثره في حياة البشرية، وأكد أن الإسلام قد وجَّه أتباعه بالمحافظة على المياه، على طهارته ونقائه، وعلى عدم إلقاء المخلفات والقاذورات فيه، وقد جاءت أوامر النبي، صلى الله عليه وسلم، ناهية عن أن يُبال في الماء الراكد، فَعَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ» مسلم.
الإسراف في الوضوء
وأضاف قبيصي، أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن الإسراف في الوضوء؛ فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدة قال: جاء أعرابي إِلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء؟ فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثلاثا ثلاثا، ثم قال «هكذا الوضوء؛ فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم» وعن عبد اللهِ بن عمرو، أن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: مَا هذا السرف؟، فقال: أفي الوضوء إسراف؟ قال: نعم، إن كنت عَلى نهر جار» أحمد وابن ماجة.