أسامة منير: توقعت توقف برنامج أنا والنجوم وهواك بعد شهرين لكنه استمر 22 عاما
أسامة منير
استطاع الإعلامي أسامة منير أن يحقق نجاحا كبيرا في المجال الإعلامي على مدار سنوات طويلة، ليصبح صوته من أشهر الأصوات في تاريخ الإذاعة، بسبب برنامجه الشهير «أنا والنجوم وهواك»، الذي حقق من خلاله قاعدة جماهيرية عريضة من مختلف الفئات العمرية.
تفاصيل دخول أسامة منير مجال الإعلام
تحدث «منير» عن بداية دخوله المجال الإعلامي منذ سنوات طويلة في تصريحات تليفزيونية : «قررت أسيب شغلي الأساسي، واهتميت بموهبتي في الغناء والتلحين، حيث إنني تركت كل شيء مضمون واتجهت إلى الغناء، كنت أغني أغنيات عبد الحليم حافظ ولم أفهم معناها، وكنت أفضل الغناء باللغة الإنجليزية، ورغم اعتراض الأهل أكملت في طريقي حتي حضر والدي حفلة لي وقال لي ربنا يوفقك هو طريق صعب ولكن طالما تحبه لابد أن تكمله».
وعن علاقته بوالده قبل وفاته: «بابا كان رمزا للذاذة والرواقة، بالنسبة لي ولأصحابي أيضا، وعندما أنجبت ابني الأول أخذته إلى المقابر حتى أقول لوالدي إنني حققت حلمه، وتكرر الأمر مرة ثانية عندما لمع اسمي وأصبحت مشهورا ذهبت إليه بالمقابر وقلت له أصبحت مشهورا ولست فاشلاً كما زعمت».
وعن نجاح برنامج «أنا والنجوم وهواك» على مدار سنوات طويلة قال أسامة منير: «أنا والنجوم وهواك خطفني من أول حلقة، وافتتحنا محطة نجوم fm بالصدفة، وكنت من أوائل المذيعين الذين افتتحوا القناة، وانفجر في وجهي نجاح الراديو، فإنني أتذكر أن هاتف البرنامج ظل يرن بعد انتهاء البرنامج بساعتين للإقبال الشديد من الجمهور، ورجعت إلى المنزل مذهولا».
أضاف عن عدم معرفة الجمهور بشكل أسامة منير ولكنه كان مشهورا بصوته فى برنامج أنا والنجوم وهواك: «عندما شاهدت برامج مصورة قلقت بأن أفقد متعة الراديو في الخيال، والعيش داخل تفاصيل القصة، فرفضت تحويله إلى مصور، ولكن من المواقف التي أكدت لي نجاح البرنامج، هو معرفة الجمهور لصوتي في الأماكن العامة، ومرة أخرى كنت أذهب للحصول على فيزا إسبانيا، وقلت له صباح الخير نظر لي قال لى الحب، وأخبرني أنه من عشاق أحمد حلمي وشاهد فيلم ظرف طارق وتعلق بذهنه صوتي».
كواليس مشاركة أسامة منير في التمثيل
تابع: «قدمت فيلم ليلة البيبي دول مع العملاق محمود عبد العزيز، الذي ظل بجواري طوال فترة التصوير، وكان شرفا كبيرا لي العمل معه، ثم قدمت دورا خلال مسلسل حكاية مصرية مع الفنانة ليلى علوي، فقد تعلمت منها كثيراً، وكانت تتحول أمام الكاميرا وتعيش حالة التمثيل كاملة، ولم أكمل في مجال التمثيل بسبب حبي الشديد للإذاعة، ودائماً أفكر بمنطق أن أي دور إذ لم يضف لي، ويليق بمكانتي لن أقدمه».
وعن مشاريعه الفنية المقبلة، «أعمل على مشروع جديد وهو بودكاست سكر بره، نستضيف من خلاله ضيوفا ناجحين في مجالهم وتركوا علامة في مجالهم، ويكون معتمدا على الدردشة من القلب».