مفتي الديار المصرية: المساكنة دعوة للتحايل على القيم والأخلاق

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن مصطلح «المساكنة» لا يختلف عن غيره من المصطلحات التي تروج للعلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، موضحًا أن هذه العلاقات لا تقتصر على هذا العصر فقط، بل كانت موجودة في عصور سابقة تحت مسميات مختلفة.

المساكنة محاولة لاستغلال العقول البسيطة

وأشار مفتي الديار المصرية خلال حوار مع الدكتور عاصم عبدالقادر، ببرنامج «مع المفتي»، على قناة الناس، إلى أن تلك العلاقات تعود إلى محاولات استغلال أصحاب العقول البسيطة والساذجة، بهدف تمرير مثل هذه الأفكار، مؤكدًا أن مثل هذه الدعوات تقدم في شكل مغري لجذب ضعاف النفوس الذين يسعون لتحقيق شهواتهم.

القيم الدينية والأخلاقية أساس الرجولة

وأوضح الدكتور عياد، أن الرجولة ليست في القوة الجسدية أو الحجم، بل في السلوك والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية، مؤكدًا أن أي رجل عاقل أو أب مسؤول لا يمكن أن يقبل أو يسمح بأن يقوم أحد أفراد أسرته بمثل هذه الأفعال، التي تتعارض مع القيم المجتمعية والدينية.

الزواج في الإسلام كأصل مقدس

وتابع مفتي الديار المصرية، قائلًا إن الزواج في الإسلام هو مؤسسة مقدسة تهدف إلى الاستمرارية والحفاظ على النوع البشري، موضحًا أن الزواج ليس مجرد علاقة مؤقتة تنتهي بمرور الوقت، بل هو رابط شرعي يهدف لبناء أسرة مستمرة.

المساكنة هي دعوة للإفلات من القيم

وأكد عياد أن الدعوات للمساكنة تعتبر دعوة للإفلات من القيم والأخلاق، وتحويل الإنسان إلى كائن يسعى وراء شهواته بلا ضوابط، معتبرًا أن هذه الممارسات ما هي إلا صورة مشوهة للزنا، الذي يعد سلوكًا شاذًا مرفوضًا دينيًا وأخلاقيًا.