سماح "سنانة المدبح": "السكينة لو باردة ذنب الدبيحة في رقبتنا كلنا"
سماح "سنانة المدبح": "ورثتها عن جدودي.. والسكينة لو باردة ذنب الدبيحة في رقبتنا"
أنواع وأشكال وأحجام مختلفة من السكاكين، مُلتفين حول أعمدة خشبية طويلة وسط شارع المدبح بمنطقة السيدة زينب حيث تجلس سيدة تبلغ العقد الخامس من عمرها، حول بعض الأسطوانات الخشبية التى يتم تقطيع اللحوم عليها، وآلتين مصنوعتين من الأحجار أحدهم لسن السكين أو إعادة حدته، وأخر لتعديل وتصليح السلاح، وصوت القرآن الكريم فى خلفية يختلط بصوت الآلات العالي. سماح عاشور تلك السيدة التي ورثت مهنة السنان عن جدودها، شبت لتجد نفسها وسط السكاكين الحادة وصوت آلات تنعيم السلاح، وعندما ترشحت أختها لإنتخابات البرلمانية القادمة أختارت لنفسها رمز السكين، تسكن وتعمل داخل المدبح لأكثر من 50 عاماً بعدد سنوات عمرها، يساعدها أبنائها الذين ورثوا عنها نفس المهنة، ويعمل إبنها عاشور السنان، الذي فقد أحد عيناه فى الثورة، بتنعيم وسن السكاكين، وتصليح أي سكين تالف. وشرح عاشور السنان طبيعة عمله " ماكنة جلخ الميّه بتظبط أي كازيلاك مصدي أو معضعض ولازم ألبس نضارة وأنا بشتغل عليه علشان بيطلع شرار" وأضاف مشيراً للماكينة الأخرى "والحجر اللي بيجري ده لازم يكون جانبه جردل ميّه علشان أعرف أنعم السكينة أو أسنها كويس". فرقت سماح عاشور بين السكين البلدي والسكين " الأفرنجي " حيث أن السكين البلدي غالباً ما يستخدمه الجزارين بالمدبح وغير مفضل للإستخدام داخل المنزل لإنه حاد جداً، وسعره يبدأ من 15 جنية، أما السكين " الأفرنجي " فهو للإستخدام المنزلي أكثر من المجزر حيث أنه يصدي بسرعة وسلاحه خفيف ليس بحدة البلدي، ويبدأ سعره من 30 جنية. وأضافت أن السكاكين أنواع، فهناك سكين تصلح للذبح وأخرى للسلخ، والتجويف، والتقطيع، والتشفية حيث يختار الجزار نوع السلاح حسب المهمة التي سوف يقوم بها، وعادةً ما يأخذ السكين البلدي لإنه يتعامل مع روح فيجب أن تكون السكين حادة للغاية ومسنونة جيداً قبل الذبح " الروح دي لو أتألمت ذنبها فى رقبتنا كلنا ".
أنواع وأشكال وأحجام مختلفة من السكاكين، تلتف حول أعمدة خشبية طويلة وسط شارع "المدبح" بمنطقة السيدة زينب، حيث تجلس سيدة في العقد الخامس من عمرها، حول بعض الأسطوانات الخشبية، التى يتم تقطيع اللحوم عليها، وآلتين مصنوعتين من الأحجار إحدهما لـ"سن السكين"، وأخرى لتعديل وتصليح السلاح، وصوت القرآن الكريم خلفية مختلطة بصوت عمل الآلات العالي.
"سماح عاشور" تلك السيدة التي ورثت مهنة "السنان" عن جدودها، شبت لتجد نفسها وسط السكاكين الحادة وصوت آلات تنعيم السلاح، وعندما ترشحت أختها للانتخابات البرلمانية اختارت لنفسها رمز السكين.. تسكن سماح وتعمل داخل المدبح لأكثر من 50 عاما بعدد سنوات عمرها، يساعدها أبناؤها الذين ورثوا عنها نفس المهنة، ويعمل ابنها عاشور السنان، الذي فقد إحدى عينيه فى الثورة، بتنعيم وسن السكاكين، وتصليح أي سكين تالف.
يشرح عاشور السنان طبيعة عمله "ماكنة جلخ الميّه بتظبط أي كازيلاك مصدي أو معضعض، ولازم ألبس نضارة وأنا بشتغل عليه علشان بيطلع شرار"، وأضاف مشيرا للماكينة الأخرى "الحجر اللي بيجري ده لازم يكون جانبه جردل ميّه علشان أعرف أنعم السكينة أو أسنها كويس".
فرقت سماح عاشور بين السكين "البلدي" والسكين "الأفرنجي" حيث إن السكين البلدي غالباً ما يستخدمه الجزارون بالمدبح، وغير مفضل للاستخدام داخل المنزل لأنه حاد جدا، وسعره يبدأ من 15 جنيها، أما السكين "الأفرنجي" فهو للاستخدام المنزلي أكثر من المجزر، حيث يصيبه الصدأ أسرع، وسلاحه خفيف ليس بحدة البلدي، ويبدأ سعره من 30 جنيها.
وأضافت سماح أن "السكاكين أنواع، فهناك سكين يصلح للذبح وآخر للسلخ، والتجويف، والتقطيع، والتشفية، حيث يختار الجزار نوع السلاح حسب المهمة التي سوف يقوم بها، وعادةً ما يأخذ السكين البلدي لأنه يتعامل مع روح، فيجب أن يكون السكين حاد للغاية ومسنونا جيدا قبل الذبح، الروح لو تألمت ذنبها فى رقبتنا جميعا".