رؤوس المواشي مُعلقة أمام محال الجزارة، شوادر الخرفان في كل أركان المنطقة تأكل وتشرب من أواني خشبية كبيرة، رائحة العلف والدماء تفوح من المكان،
ستة أعمدة خشبية لونها بني فاتح، تكسوها أمتار من الأقمشة الزرقاء الشعبية لتغطي السقف والجوانب حتى لا تدخل أشعة الشمس للمكان
أيام معدودة تفصلنا عن مناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي سيوافق الخميس المقبل حيث يسرع الجميع لشراء الأضحية الحي أو المذبوح حسبما تعود كل شخص لتأدية ما ألزمه الله
أنواع وأشكال وأحجام مختلفة من السكاكين، تلتف حول أعمدة خشبية طويلة وسط شارع "المدبح" بمنطقة السيدة زينب، حيث تجلس سيدة في العقد الخامس من عمرها
بعد آخر تكبيرة من تكبيرات صلاة عيد الأضحى المبارك، يهرول الجميع إلى منازلهم ليبدأوا ذبح الأضحية في الشوارع