دراسة: الربو يزيد من نوبات الصداع النصفي المزمن
دراسة: الربو يزيد من نوبات الصداع النصفي المزمن
صورة أرشيفية
كشفت أبحاث أمريكية أن الربو يزيد من نسبة الإصابة بنوبات الصداع النصفي المزمن، خاصة المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي بين الحين والآخر.
وأجريت الدراسة في جامعة "سينسيناتي" على أكثر من 4500 شخص ممن يعانون من الصداع النصفي بصورة عرضية لتكون أقل من 15 نوبة صداع شهريا في عام 2008، ليتم متابعة المشاركين في الدراسة على مدار عامي 2008 ـ 2009.
واستنادا إلى الردود على الاستبيان، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى الصداع النصفي العرضي ويتعايشون مع نوبات الربو، والمجموعة الأخرى يعانون من نوبات الصداع النصفي دون نوبات الربو.
ووجد الباحثون، أن حوالي 12% من سكان الولايات المتحدة يعانون من الصداع النصفي، كما أنه أكثر شيوعا بين النساء منه بين الرجال بـ3 مرات.
ظل المشاركون لمدة عام كامل تحت المراقبة، ووجد الباحثون أن الصداع النصفي المزمن عاد للظهور مرة أخرى، بنسبة 5.4% بين المرضى الذين يعانون من نوبات ربوية في مقابل 2.5% للمرضى الذين لا يعانون من نوبات ربو، ونشرت الدراسة في دورية مجلة "الصداع" الأمريكية.
ويعد الصداع النصفي والربو من الاضطرابات التي تنطوي على الإلتهابات وتنشيط العضلات الملساء في الأوعية الدموية أو الشعب الهوائية، لذلك فالإلتهابات المتعلقة بالربو قد تؤدي إلى الصداع النصفي المتقدم.