على سالم: دراما الجاسوسية فى مصر «ساذجة»
قال الكاتب على سالم إن الصورة التى تتناول بها الدراما التليفزيونية إسرائيل مجرد صورة ساذجة ومنافية للحقيقة، ووصف «سالم» المبالغة التى تحتويها هذه الأعمال فى تصوير ضعف إسرائيل بالبلاهة.
وأوضح أن كتاب هذه الأعمال يقدمون هذه الصورة الساذجة سعياً لإرضاء الشارع من وجهة نظرهم، دون الوضع فى الاعتبار احترام عقول الناس قبل أى شىء.
ويتابع: فى مصر كانت البداية من خلال الكاتب ماهر عبدالحميد، الذى سمحت له المخابرات العامة بنشر بعض القصص والبطولات من ملفاتها، بهدف تجميل وجهها بعد قضية صلاح نصر عقب نكسة 67، وسمحت له بالاطلاع على بعض الملفات والعمليات الخاصة بهم، التى بنى عليها كتاباته فى هذه المجال، ولجأ إليها أيضا بعض كتاب الدراما ليستمدوا منها أعمالهم، ولكن خيال ماهر عبدالحميد وغيره من كتاب دراما الجاسوسية والمخابرات، كان يستند قبل أى شىء إلى الحقائق التى توافرت لديه فى البداية، وكذلك المبالغات التى يلجأ إليها أى كاتب تندرج تحت بند إعلام الكراهية، الذى تسعى إليه أجهزة المخابرات فى العالم كله، الذى يهدف لتحقير العدو والتقليل من شأنه ولكن فى حدود العقل، أما ما نراه فى الدراما المصرية منذ سنوات طويلة، فهو يندرج تحت بند السذاجة والبلاهة ليس أكثر، كأن تقوم نادية الجندى فى أفلامها باختراق وحدات جيش الدفاع الإسرائيلى وتصوير بعض الوثائق والمستندات بشكل ساذج ومبالغ فيه.
ويضيف: أعتبر مسلسل «فرقة ناجى عطاالله» هو أضعف الأعمال التى قدمت على الإطلاق على مستوى الكتابة، لأن كاتبه لم يعتمد على شخصيات أو أحداث حقيقية، وبنى خياله وتصوراته بشكل خاطئ على شخصيات وأحداث غريبة لا يمكن قبولها، وأتحدى أن يكون هناك عميد فى الجيش المصرى يفكر بتلك الطريقة التى يفكر بها بطل العمل فى إطار الأحداث.
أخبار متعلقة:
«إسرائيل» مهزومة فى «خيال المؤلفين» فقط
على عبدالخالق: التهويل من قدرة العدو يصيب المصرى بالانهزامية
يوسف القعيد: قررنا أن ننتصر على العدو فى الدراما فقط
نبيلة عبيد: إسرائيل قوة لا يستهان بها.. وتجاهلها خطأ كبير
عاطف بشاى: الاستسهال وغياب الثقافة هما السبب الرئيسى
بشير الديك: صناع الدراما اكتفوا بمناقشة القضية بأعمال كرتونية
الدكتور منصور عبدالوهاب: عرض صورة صادقة لإسرائيل تعنى «احترامهم»
صورة إسرائيل على الشاشة .. مصر ترفع شعار «لا تعرف عدوك»
شريف منير: صراع الجاسوسية مع إسرائيل قائم ولن ينتهي