حول العالم: ترامب يهاجم لجنة «6 يناير».. وكولومبيا تعلن مقتل قيادي منشق
«واشنطن»: تحضيرات مستمرة لزيارة بايدن لـ السعودية
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
شهدت عدد من الدول حول العالم، أحداث سياسية، هامة خلال الساعات القليلة الماضية، كان من أبرزها، وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونال ترامب، اللجنة المكلفة بالتحقيق في اقتحام مبنى «الكابيتول» في 6 يناير من العام الماضي بـ المهزلة القضائية، فيما ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفيا بنظيرته البريطانية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لجنة مجلس «النواب»، المكلفة بالتحقيق في اقتحام مبنى «الكابيتول» في 6 يناير 2021، التي يطلق عليها لجنة «6 يناير» بمحاولة منعه عبر أنشطتها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في العام بعد المقبل 2024.
وقال ترامب في بيان مؤلف من 12 صفحة ، إن هذه مجرد محاولة لمنع رجل يتقدم بفارق كبير في جميع استطلاعات الرأي من كل من الجمهوريين والديمقراطيين من الترشح للرئاسة مرة أخرى.
ترامب يكرر اتهاماته: خسارتي انتخابات 2020 نتيجة تزوير
وأضاف الرئيس السابق، أن السبب وراء تقدمه في استطلاعات الرأي هو عدم قدرة الديمقراطيين بقيادة الرئيس الحالي جو بايدن على التغلب على التضخم القياسي وارتفاع أسعار الغاز واعتماد الطاقة على خصوم «واشنطن».
«لجنة 6 يناير» تتكون من 7 نواب من الديمقراطيين ونائبين جمهوريين
ووصف ترامب، أعمال اللجنة، بـ «المهزلة القضائية» ومحاكاة هزلية للعدالة، وكرر الرئيس الأمريكي السابق، اتهاماته بأنّ خسارته انتخابات 2020 كانت نتيجة عمليات تزوير.
وتتكون «لجنة 6 يناير» من 7 نواب من الأكثرية الديمقراطية ونائبين من الأقلية الجمهورية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
بدورها، كشفت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» عن تحضيرات مستمرة لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ السعودية ودول أخرى بالمنطقة، مؤكدا أن الزيارة ستركز على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع السعودية ودول المنطقة.
وأوضح «البيت الأبيض»، أنه من الخطأ الاعتقاد بأن زيارة بايدن لـ«الرياض» ستبحث الطاقة فقط، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبه، حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، «لندن» على التفاوض بحسن نية مع «الاتحاد الأوروبي» بشأن أيرلندا الشمالية للتوصل إلى حل يحافظ على مكاسب «اتفاقية بلفاست» لعام 1998، بعد اقتراحها إجراء إصلاح أحادي الجانب لاتفاق التجارة بعد خروج البلاد من الااتحاد المعروف باسم «بريكست».
وكانت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قدمت إلى البرلمان مشروع قانون جديد يقترح إصلاح اتفاق التجارة الذي وقعته مع إيرلندا الشمالية بعد «بريكست»، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إشعال فتيل حرب تجارية مع دول التكتل.
وناقش بلينكن، في اتصال هاتفيا بوزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما فيها التقدم المحرز في مكافحة «كورونا»، وتغيُّر المناخ، وتعزيز التجارة والأمن.
«تراس» تصف بروتوكول إيرلندا الشمالية بـ المنطقي
من جانبها، وصفت وزيرة خارجية البلاد، ليز تراس، بروتوكول إيرلندا الشمالية بـ المنطقي ويحمل حلا عمليا للمشاكل التي تواجه إيرلندا الشمالية، ولا يشكل خرقا للقانون الدولي.
بدوره، التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بنظيره البرتغالي أنطونيو كوستا الذي يزور العاصمة «لندن» حالياً، وجرى خلال اللقاء التوقيع على إعلان مشترك بين البلدين، يهدف إلى تعزيز الحوار الثنائي حول السياسات الخارجية، ورفع فرص التجارة والاستثمار وتعزيز العمل الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة، والتمويل الأخضر.
الرئيس الكولومبي يعلن مقتل «ماييمبو»
من جانبه، أعلن رئيس كولومبيا، إيفان دوكيه، أمس الاثنين، مقتل ليدر يوهاني نوسكو الملقب بـ«ماييمبو»، المتخصص بتهريب المخدرات، القيادي في مجموعة منشقة عن «فارك» لرفضها اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة المتمردة مع بوغوتا في 2016 في جنوب غربي البلاد
وأشار دوكي في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إلى مقتل «ماييمبو» جاء خلال عملية عسكرية في بلدة سواريز بمقاطعة كوكا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«دوكي»: «ماييمبو» مجرم كرس نفسه لاغتيال القادة الاجتماعيين
وأشار دوكي، إلى أن «ماييمبو»، مجرم كرس نفسه لاغتيال القادة الاجتماعيين، ولترهيب الشعوب الأصلية، للتواصل مع عصابات المخدرات في دول أخرى.
وفي سياق آخر، رفضت السلطات اليونانية، تقريراً لمنظمة «الأمم المتحدة»، يتهم حرس حدود البلاد بأنهم أبعدوا خلال العامين الماضيين خلافاً للقانون آلافاً من طالبي اللجوء، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وكان مقرر المنظمة الخاص المعني بحقوق المهاجرين، فيليبي موراليس، قال بعد نشر التقرير، إنه في اليونان، أصبحت عمليات الإبعاد القسري على الحدود سياسة عامة بحكم الأمر الواقع.
وأوضح تقرير المنظمة، الذي سيُقدّم رسمياً في 23 يونيو الجاري، أن «مفوضية شؤون اللاجئين» سجلت نحو 540 حادثة منفصلة خلال الفترة بين 2020 و2021، منها 40 حادثة شملت 17 ألف شخص على الأقل أُعيدوا بالقوة بشكل غير رسمي إلى تركيا، مشيرا إلى أن المقرر الخاص خلص إلى أن عمليات الإبعاد القسري لا تزال هي السياسة العامة الفعلية في العديد من الدول.
اليونان: عمليات إنقاذ لخفر السواحل والشرطة يوميا
وأوضح مصدر في وزارة الهجرة اليونانية، أن التقرير لا يستند إلى بحث أولي بل يستنسخ نتائج قديمة توصّلت إليها «مفوضية شؤون اللاجئين» وتقارير وسائل إعلام أجنبية وتوصيات منظمات غير حكومية.
وأشار المصدر اليوناني، إلى أن خفر السواحل وشرطة بلاده ينقذون بشكل يومي الأشخاص الذين تتعرض حياتهم للخطر على الحدود البحرية والبرية.