شخصية العترة في مسلسل الكبير أوي 7
أحداث ومشاهد كوميدية متعددة شهدتها الحلقة الـ13 من مسلسل «الكبير أوي 7» بطولة أحمد مكي، كان أبرزها تحويل نجل الكبير «العترة» إلى رجل عجوز بعدما أعطاه الدكتور «ربيع»، والذي يلعب دوره الفنان بيومي فؤاد تركيبة دواء كان يعتقد أنها ستعيده إلى جسمه الطبيعي كطفل.
وبدأ مشهد تحويل «العترة»، الذي يلعب دوره الفنان مصطفى غريب إلى رجل عجوز بمشادة كلامية بين «الكبير» والدكتور «ربيع» وهو يشكو تأخره في إعادة نجله «العترة» إلى جسمه الطبيعي كطفل، لا سيما وأن عاما كاملا قد مر عليه وهو بعمر طفل وجسم شاب كبير، ليُخبره دكتور «ربيع» أنه ابتكر تركيبة أخرى لإعادة نجله كما كان في السابق.
وعلى الرغم من شك «الكبير» في كلام دكتور «ربيع»، إلا أنه اقتنع في النهاية وطلب من ابنه تناول التركيبة والخلود إلى النوم على أمل أن يستيقظ وهو عائدًا إلى جسمه الطبيعي، لتجري الأحداث في إطار كوميدي ويكون المشهد التالي له مباشرة هو استيقاظ «العترة» ووقوفه أمام المرآة ليتفاجأ بأنه أصبح بهيئة رجل عجوز وتنتهي الحلقة.
بمجرد انتهاء الحلقة راح عدد كبير من مشاهدي ومتابعي مسلسل «الكبير أوي 7» يتساءلون عما إذا كان الدكتور «ربيع» سينجح في إعادة «العترة» إلى جسمه الطبيعي كطفل أم لا، وهو ما يُمكن الإجابة عليه وتوضيحه في ضوء 3 سيناريوهات متوقعة بناءً على أحداث سابقة من المسلسل.
السيناريو الأول المتوقع حدوثه مع شخصية «العترة» هو أن يبقى كما هو في هيئة رجل عوز بعدما يفشل الدكتور «ربيع» في إعادته لجسمه كشاب أو طفل، لا سيما وأنه فشل المرة السابقة في إعادته إلى جسم الطفل بعدما أعطاء تركيبة مشابهة خلال أحداث الجزء السادس من المسلسل، ليظل «العترة» من وقتها وحتى الحلقات الـ13 الأولى من الجزء السابع بعمر طفل وجسم شاب.
ومن المتوقع أن يكون السيناريو الثاني هو نجاح الدكتور ربيع في إعادة «العترة» إلى جسم وهيئة شاب كما كان في الحلقات السابقة، على أن يكون السيناريو الثالث المتوقع حدوثه هو نجاح الدكتور «ربيع» في إعادة «العترة» إلى جسمه الطبيعي وهو هيئة الطفل كما كان في السابق.
تعليقات الفيسبوك