مصري يحتفل بعيد الأضحى مع أسرة صينية
يشتاق كل مغترب إلى رائحة وطنه في المناسبات والأعياد، حيث الذكريات المرتبطة بالعائلة والأصدقاء، وأجواء الصلاة وتبادل العيديات، والمشاركة في طقس ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك، تلك الأجواء التي تتميز بها مصر عن أي دولة في العالم.
«مفيش أحلى من أجواء العيد في مصر، وكل حاجة بيكون ليها طعم مختلف»، بهذه الكلمات بدأ طارق الخطيب، أحد المصريين المقيمين في العاصمة الصينية بكين، حديثه لـ«الوطن»، معبرا عن مدى اشتياقه إلى أجواء الاحتفالات المصرية في العيد، ولمة الأهل والأصدقاء.
في عام 2018، قرر «طارق» أن يسافر برفقة زوجته وأولاده إلى الصين للعمل هناك، ومنذ ذلك الوقت يحاول على قدر الإمكان الاحتفال بعيد الأضحى بالطريقة المصرية، إذ يقوم بذبح الأضحية، وتقوم زوجته أيضا بعمل الفتة، تلك الأكلة المصرية الشهيرة في عيد الأضحى: «إحنا هنا الجالية المصرية لينا جروب متجمعين فيه، وفي ناس بتشترك في الأضحية، وناس بتضحي مع نفسها، وبنحاول على قد ما نقدر نحس بالعيد».
تعرف طارق، هذا العيد على أسرة صينية مسلمة، تمتلك مطعما، واحتفل معهم، هو وزوجته بالعيد: «من شهرين قابلنا الأسرة الصينية في بكين، وكانوا في قمة السعادة لما شافونا، ودائما بناكل عندهم وبقينا أكتر من الأهل، وعزمونا على أكلة العيد»، موضحا أن «يشتاق إلى الوطن».
تعليقات الفيسبوك