الفنانة نجاة الصغيرة
صوت يتخطى حدود الزمن، وينقلك من عالم لآخر بمجرد سماعه، فعذوبته ورقته تجعله قريبًا من القلب، تسمعه مرارًا وتكرارًا دون أي ملل، فكان لنجاة الصغيرة سحر خاص بها، يجعلك أسير لها ولصوتها الذهبي، فقدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأغاني، لتقرر اعتزالها قبل 21 عامًا، لتطل مره أخرى على جمهورها ومحبيها بعد اختفاء دام لسنوات عديدة.
تحتفل قيثارة الشرق «نجاة الصغيرة» بعيد ميلادها الـ85 اليوم، إذ طال غيابها على جمهورها بعد إطلالتها الأخيرة عام 2007، لتعود مرة أخرى لتطمأن محبيها على صحتها ورغبتها في العودة إلى الغناء مجددًا، بلحن مميز وأغنية تليق بقامتها الفنية لكونها من أهم رموز الموسيقى العربية.
طلت «نجاة الصغيرة» على محبيها بعد غياب دام 16 عامًا، في مداخلة هاتفية في أحد اللقاءات التلفزيونية، لتطمأن الجمهور على حالته الصحية قائلة: «أنا بخير وصحتي جيدة الحمد لله» وذلك بعد تداول العديد من الأنباء حول تدهور حالتها الصحية مؤخرًا، لتنفي ذلك كليًا بعد ظهورها لأول على شاشات التلفزيون.
اعتزمت صاحبة الصوت الملائكي على العودة إلى الجماهير، بتقديم عمل فني يليق بتاريخها الغنائي الزاخر بالأعمال التي لا يمكن تكرارها، إذ تسعى إلى الوصول إلى لحن مميز وكلمات تعيدها إلى الجمهور بصورة لائقة: «أنا بحاول أني أرجع للجمهور مرة تانية، بس هيبقى فيه صعوبات سواء من العازفين أو الملحن، مفيش ملحنين ينفعوا يعملوا الحاجة اللي بتمناها، لأن الألحان اللي محتاجه اقدمها صعبة، مفتكرش أنها تبقى سهلة في تنفيذها أكيد هتبقى صعبة، أنا بحاول إذا قدرنا ربنا هقدم حاجة قريب خاصة أن المجموعة بتاعتي مش موجودة دلوقتي».
تعليقات الفيسبوك