صورة الكلب العملاق
حققت الصورة انتشارًا واسعًا خلال الأيام الماضية، وانبهر بها المتابعون بشكل كبير، فهي صورة لكلب عملاق، يظهر جالسًا في غابة، بينما يقف رجل بشارب ضخم ويرتدي بذلة، ورغم ظهوره واقفًا، إلا أن الكلب كان أكبر منه بمتر تقريبًا، وزعم ناشروا الصورة أنها تعود لعام 1902، وهي لآخر كلب صيد عملاق في آيرلندا.
انتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم، وعلق عليها العديد قائلًا: «آخر كلب صيد أيرلندي رمادي عملاق عام 1902.. هذه الصورة مذهلة للغاية لا يمكن أن يراها الجميع».
انتشار الصورة بشكل كبير، دفع خدمة «فرانس برس لتقصي صحة الأخبار» لمحاولة البحث عن أصل الصورة وطبيعتها، وأكدت بالفحص الدقيق للصورة، أنها غير صحيحة، ولا تمت للحقيقة بصلة، وهي ناتجة عن برنامج ذكاء اصطناعي، وتم نشر الصورة بشكل كبير على موقع «فيس بوك»، في 31 أغسطس الماضي، ضمن مجموعة متخصصة في نشر تصاميم تم تنفيذها عبر برامج الذكاء الاصطناعي المختلفة، تسمى «Facebook Cursed AI».
حاولت «الوطن» أيضًا التأكد من صحة الصورة، عن طريق إدخالها على مواقع وخدمات التحقق من صور الذكاء الاصطناعي، والذي أكد أيضًا أن الصورة بالفعل تم تعديلها بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي بنسبة وصلت إلى 94%.
وبحسب «فرانس برس»، أوضح صاحب الصورة أنه استخدم برنامج اسمه «Mid Journey» لتصميم الصورة المثيرة للجدل، ونشرت الصفحة المتخصصة في صور الذكاء الاصطناعي وصفا للصورة، قائلة: «هذه الإبداعات قد تطارد أحلامك وتفكك عقلك، نتيجة الدخول إلى عالم غريب من الفن الملعون الناتج عن الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك الآلات قوى لإنشاء روائع ملتوية ومرعبة.. انضم إلى مجتمعنا من محبي الفن الذين يتذوقون الأشياء الغريبة وشارك إبداعاتك الملتوية.. هذه الصور الجميلة والمثيرة للقلق والتي صممها الذكاء الاصطناعي ستجعلك تتساءل عن طبيعة التكنولوجيا ومكانتها في عالمنا.. أدخل على مسئوليتك الخاصة».
تعليقات الفيسبوك