كيف تتحسن علاقة الإنسان بالروباتات؟
في الآونة الأخيرة، انتشر استخدام الروبوتات في العديد من الاستخدامات اليومية، إلا أن الإنسان غفل عن طريقة التعامل معهم بشكل قد يُكسب الثقة بينهما، خاصة أنه يوجد نوع من الروبوتات اجتماعي بدرجة كبيرة، يحتاج إلى التعامل الجيد وباللهجة ذاتها، وفق دراسة حديثة أُجريت في جامعة بوتسدام بألمانيا.
كسب ثقة الروبوتات، هو الهدف الذي يسعى إليه الباحثون من خلال إجراء بعض الدراسات العلمية حتى يسهل التعامل بينهم وبين البشر، وحسب ما كشفته الدراسة فإن الطريقة التي تتحدث بها الروبوتات وخاصة الاجتماعية والثقة التي يقدمها الإنسان خلال التعامل مع الآلات الروبوتية، لها دور فعال في تبادل الثقة بين الطرفين.
وحسبما ذكره موقع «Study Finds»، فإن الروبوتات الاجتماعية أصبحت تسيطر على الحياة اليومية للعديد من البشر، إذ أنها تساعد في التدريس والتعلم وتقديم الرعاية، وذلك لقدرتها على التفاعل مع البشر بشكل مريح، خاصة طريقة الاتصال الخاصة بهم.
وقالت الدكتورة كاثرينا كوهني، مؤلفة الدراسة بجامعة بوتسدام، إن الناس لديهم مشاعر مختلطة حول الروبوتات التي تتحدث بلهجة أقرب إلى العامية، بينما البعض الآخر يفضل اللغة الفصحى: «هذا جعلنا نفكر في أنه ربما الأمر لا يقتصر على الروبوت، بل أيضًا الأشخاص المعنيون الذين يشكلون هذه التفضيلات».
مصداقية وكفاءة الروبوت يمكن أن تتأثر بطريقة الكلام، وفق الدراسة المنشورة في مجلة «Frontiers in Robotics and AI»، مشيرة إلى أن اللغة القياسية ينظر إليها الروبوت على أنها أكثر ذكاءً، لكن اللهجة المألوفة أو الودية؛ يمكن أن توفر الراحة في التعامل بينهما، كما أظهرت النتائج وجود العلاقة بين الكفاءة والثقة حال التعامل معًا.
تعليقات الفيسبوك