إذا كانت الجامعة هى طلاب وهيئة تدريس وإدارة ومعامل ومكتبات وملاعب، فإنها أيضاً حدائق ومسارح وغرف للموسيقى وأخرى للهوايات المختلفة، وما زلت أذكر أواخر الستينات ومطالع السبعينات
بمناسبة العام الدراسى الجديد وترقب الوطن كله لما سيجرى، ناديت بأنه لا بد من أوعية طلابية جامعية تستوعب حقوق الشباب وواجباتهم، فيما يخص الشأن الوطنى العام
كان صديقى وأستاذى كامل زهيرى، رحمه الله رحمة واسعة، يهوى التندر على أصدقائه المقربين، ومما كان يتندر به على العبدلله قوله لى: أنت وأمثالك «أريفتم» العاصمة
تحفّظ بعض القراء، وفى مقدمتهم الدكتور عبداللطيف محمود الأستاذ بجامعة عين شمس والصديق القديم، على أن أطلق تسمية «الجدل» على ما يدور من خلاف فى مصر الآن
إذا كانت بيزنطة قد دخلت التاريخ، واشتهرت بجدلها البيزنطى، وقد كان من حول قضية واحدة محورها طبيعة السيد المسيح والسيدة العذراء
نكاد كمصريين أن نحصل على براءة الاختراع الثانية فى التاريخ بعد البراءة الأولى التى حصلت عليها بيزنطة التى حملت اسمها الإمبراطورية البيزنطية وريثة الإمبراطورية الرومانية
أحاول أن أحاكى ما كان جزءاً رئيسياً فى منظومتنا التراثية، وهو استخلاص دروس الحياة ومفارقات الزمن، وأيضاً معادن البشر، من خلال القص السردى لحكايات شعبية كانت تصل أحياناً إلى ملاحم درامية.
تلقيت رغبة «الوطن» فى أن أنضم لمن يكتبون فيها، وقلت لصديقى وزميلى حازم منير دعنى أناقش الأمر مع نفسى ومعك