بعد مرور أكثر من 12 يوماً على انطلاق المونديال، ما زالت الجماهير تتوافد على المدن البرازيلية من شتى أنحاء العالم، لحضور المباريات والاستمتاع بالأجواء المحيطة بالبطولة
بينما تشتعل أرضية ملاعب مونديال البرازيل بحماس اللاعبين ورغبتهم فى الفوز، وبينما يرسم النجوم بأقدامهم ورؤوسهم لوحات فنية تُسجل فى تاريخ الساحرة المستديرة
المباراة صعبة للغاية بالنسبة للفريقين، وفرص الفريقين فى الفوز باللقب الأفريقى متساوية، ولكل من الأهلى والترجى مميزات تجعل النتيجة تميل لصالح أحدهما
أزمة مانويل جوزيه مع حسام غالى تجرنى للحديث عن ضرورة أن تكون العلاقة بين المدرب واللاعب فى إطار محدد، فكم من أزمات من هذا النوع حدثت، أشهرها واقعة ضرب السير «ألكس فيرجسون» لبيكهام بالحذاء فى وجهه أمام اللاعبين بغرفة خلع الملابس، مما كان سببا فى رحيل الأخير إلى نادى ريال مدريد. وعلى قدر الخطأ لا بد أن تأتى العقوبة، فلا يُعقل أن يحرم غالى من «الشارة» ويمنع من المران مع زملائه لمجرد أنه رفض تنفيذ تعليمات للمدير الفنى لشعوره بالتعب. ومن الضرورى أن تكون العلاقة فى إطار الاحتواء ما دام أن الخطأ لم يمس الآداب.
وضع الكرة فى مصر محزن للغاية، لم أكن أتصور أن تصل بنا الأمور إلى هذا الحد، أن ينتظر الجمهور المصرى أسبوعين أو أكثر ليرى نجومه فى الأهلى والزمالك داخل الملعب، أتألم عندما أتابع مباريات الكرة فى أوروبا وأرى الجماهير المصرية تخرج ما لديها من طاقات فى تلك المباريات.