(١) فى صبيحة يوم الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠٠٩، وقبل جلسة مكتب الإرشاد التى ترأستها، دعانى المرشد العام «عاكف» إلى غرفة مكتبه،
(١) ذكرنا فى المقال الفائت أن كاتب هذه السطور، فى أثناء ترؤسه جلسة مكتب الإرشاد صبيحة الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠٠٩،
(١) ما كان الإعلام المصرى ليقف ساكناً إزاء استقالة المرشد «عاكف» فى صبيحة الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠٠٩، ثم البيان الذى أصدره بعدها بساعات لينفيها..
(١) عقب انتهاء المرشد عاكف من إلقاء خطاب الاستقالة فى الساعة ١١ قبل الظهر، انتقل الخبر على الفور بالصوت والصورة إلى كل الجهات المعنية التى تطلع على كل كبيرة
(١) ذكرنا فى المقال الفائت أن المرشد «عاكف» بدلاً من أن يسير فى الاتجاه الصحيح نحو علاج ومواجهة المشكلات التى ألمت بالجماعة
(١) سمع المرشد «عاكف» منى تفاصيل كثيرة عن مشكلة إدارة الجماعة من خلفه وكيف أنه لا يدرى عن ذلك شيئاً، كما سمع أيضاً معلومات مستفيضة عن الأوضاع المتردية داخلها
(١) ذكرنا فى المقال الفائت، أن المرشد «عاكف» -غفر الله لنا وله- أصابه الذهول عندما حكيت له أن الجماعة بكافة مؤسساتها تدار من الخلف وأنه لا يدرى عما يجرى شيئاً
(١) بناء على أمر المرشد «عاكف»، اتصل بى هاتفياً الدكتور محمد بديع فى مساء يوم الخميس ٨ أكتوبر ٢٠٠٩، وأخبرنى أنه قادم إلىّ فى أسيوط بعد صلاة الجمعة
(١) فى يوم الخميس ٢٤ سبتمبر ٢٠٠٩، توفى إلى رحمة الله تعالى الأستاذ محمد هلال، عضو مكتب الإرشاد.. كانت الوفاة فى مدينة المنصورة بالدقهلية، وكنت ما زلت فى أسيوط
(١) فى أوائل يناير من عام ٢٠٠٤، كاد كاتب هذه السطور أن يكون مرشداًً، فقد كان الفارق بينه وبين الفائز بالمنصب (مهدى عاكف) صوتاً واحداً فى الانتخابات