هتافات ولافتات، صور وأصوات، تستحضر أجواء الماضي القريب، فمنذ سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، لازال مؤيديه يتتبعون كل تحركاته وتنقلاته، حتى في أماكن احتجازه.
التبرير المستفز والانحياز الأعمى والتأييد المطلق، كانت السمات الأبرز للكيانات التى خرجت من عباءة جماعة الإخوان، طوال حكم محمد مرسى، بغرض التخفيف عن الجماعة، وتكون بمثابة أذرع ترد بها على المنتقدين والمعارضين.
للعام الثالث على التوالى، يتم إلغاء حفل إفطار الوحدة الوطنية، الذى بدأه البابا شنودة الثالث عام 1986، وكان يشهد حضور لفيف من القيادات والرموز المصرية
دوائر فارغة بين الكتلة السكنية، جزء من المرافق المرورية العامة، تحظى بشهرة طاغية، فيحج إليها أصحاب الرأى والمطالب
لم يجد الإخوان وسيلة لجذب أضواء وسائل الإعلام -التى تجاهلتهم منذ عزل د.مرسى- سوى إحداث شلل فى المرافق العامة بمسيرات واعتصامات أنصار الشرعية، وذلك حسب خطة وضعوها لمواجهة ما وصفوه بـ«التعتيم الإعلامى» على مظاهراتهم واعتصاماتهم.
من منزله ستبدأ مسيرة خلعه، تنبيه وإنذار بعلم الوصول من أبناء ثورة 25 يناير إلى الرئيس محمد مرسى: «30 يونيو: يوم مجيئك.. يوم رحيلك»
مرت الأيام.. تبدلت الظروف.. وتبددت الوعود، بعد 12 شهرا من وجود رئيس إخوانى فى السلطة لم يستطع الرئيس مرسى تنفيذ شعارات حملته الانتخابية أو الحفاظ
سيناريوهات وخطط بديلة استعدادا لما بعد 30 يونيو الجارى، جميعها لا يعنيها بقاء د. محمد مرسى فى قصر الاتحادية بقدر إصرارها وتمسكها بالوصول للسلطة فور
أمام «كلمة تمرد» لم يحجب رأيه، قابضاً بيمينه على قلم ليخاطب استمارة سحب الثقة، معبراً عن رفضه لاستمرار الإخوان والرئيس مرسى فى الحكم، يُقبل «كريم عمارة»
قبل أيام من احتفال الرئيس مرسى بعامه الأول فى الرئاسة، ورداً على كتيبات الإخوان عن إنجازاته، قام مخرج بصناعة فيلم وثائقى عن «إنجازات الرئيس»
صورتان مكبرتان لوزير الشباب ومحافظ القاهرة فى مركز شباب روض الفرج خلال زيارتهما له، أخرجا أحد الشباب عن شعوره، داخل صالة «التايكوندو» استحضر الشاب شخصيته
قبل وصول التمرد ذروته ومنع الرئيس محمد مرسى من دخول القصر الرئاسى فى 30 يونيو المقبل، استبق المتمردون هذه النهاية بالعمل على أعتاب
أيهما أصدق.. الرئيس أم المرؤوس؟ استفسار يطرحه التناقض الصريح بين أقوال الرئيس مرسى وأفعال حكومته، ففى الوقت الذى أكد فيه الرئيس مرات عديدة
استخدام «العجلة» فى المظاهرات طريقة جديدة وطريفة استحدثتها حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، للمطالبة بالإفراج عن معتقليها
«الضرب فى الميت حرام» وصف يليق بجهود حكومة د.هشام قنديل للتغلب على نقص الوقود، الأزمة قائمة.. المعاناة مستمرة.. والمحاولات الفاشلة
موقفان متناقضان، أبداهما قضاة مجلس الدولة فى الأزمة المشتعلة بين القضاة والرئاسة قبل أشهر، أولهما موقفهم كهيئة تشارك فى نسيج السلطة القضائية
«النبى وصى على سابع جار»، مقولة يبنى عليها «المواطن الشرقاوى» فخره وتمسُّكه بالرئيس محمد مرسى، يتقرب إليه ويشيد بسمعة أهله وعشيرته فى محافظة الشرقية.. بما لا يخالف نقده، بعبارة «حنينة» على «ظرف جواب».
بعيدا عن ازدحام المدينة.. وعلى بُعد عشرات الكيلومترات من الحضر، يقضون عيد الفطر فى الخلاء ووسط الكثبان الرملية.. أصحاب الاستراحات والكافيتريات على الطريق الصحراوى تحيط بهم ظروف خاصة.
فتحت لجان الهرم أبوابها لاستكمال التصويت في انتخابات الرئاسة لليوم الثاني، وسط إقبال ضعيف نسبيا بالمقارنة بيوم أمس.