قال الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية، إن اللغة عنوان الهوية، والحفاظ عليها نوعٌ من الانتماء، مشيراً إلى أن الأساتذة لا يقدمون المناهج لطلاب المدارس
منذ التوسع فى نوعية المدارس الخاصة والدولية رسخت فى ذهن أولياء الأمور عقيدة أساسية بأنها تهتم باللغات الأخرى كالإنجليزية والفرنسية أكثر من العربية
فى أيام الاحتلال والإمبراطوريات العظمى، سعت الدول الاستعمارية إلى فرض لغاتها القومية على الشعوب المحتلة، توطئةً لإسقاط اللغة الأم، ومحو الشخصية الوطنية
أكد معلمون أنه منذ المراحل التعليمية الأولى، يظهر عدم اهتمام الأطفال باللغة العربية، موضحين أن الأسرة المصرية ما زالت ترسخ فى وجدان أطفالها صعوبة مفردات اللغة.
قال الدكتور حسن الشافعى، رئيس مجمع اللغة العربية، إن مأزق اللغة العربية فى الوقت الراهن يعود إلى عدة أسباب، يأتى على رأسها طرق تدريس اللغة فى المدارس
المدارس الأجنبية بعضها يهتم باللغة الألمانية كهدف من تأسيس المدرسة، وأخرى تهتم بالفرنسية، وثالثة تهتم بالإنجليزية، وتبقى اللغة العربية مجرد لغة ثانوية
دار النشر هى همزة الوصل بين القارئ والمؤلف، تتلقى هذه الدور آلاف النصوص سنوياً، تمر بمراحل القراءة ثم الإجازة أو الرفض أو التعديل، جنود مجهولون يصوبون هفوات
أقسام اللغة العربية فى الجامعات تحرص على تعليم مفردات اللغة وتذوق جمالياتها وفنونها، لكن ليس هناك محاولات جادة لتخفيف النصوص الأدبية الصعبة وتدريسها بطرق جذابة
حذر روائيون وشعراء من الجمود الذى يمكن أن يصيب اللغة العربية، فضلاً عن الأخطاء الشائعة فى المفردات التى تظهر فى بعض الخطب السياسية أو اللافتات الإعلانية
«أنا لغتى.. من لغتى وُلدت».. هكذا يفتتح الشاعر الفلسطينى محمود درويش إحدى قصائده، التى يتحدث فيها عن نفسه، فيشهر اللغة العربية هوية فى وجه عدوه