"اليوتيوبر" الصعيدي الشهير الحاج الضوي، قرر أن يتحدى تركي آل شيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودي، إذ أسس نادي الكرنك، واستقطب مشجعين، للوقوف أمام نادي بيراميدز،
قال محمد بدر، محافظ الأقصر، إنه يجرى تنفيذ خطة طموح لتحويل المدينة إلى متحف عالمى مفتوح، معتبراً أن الانتهاء من كشف طريق الكباش سيحقق نقلة تاريخية للمدينة
مع اقتراب نهاية الموسم السياحى فى الأقصر حقّق القطاع السياحى نجاحاً ملموساً وانتعاشة كبيرة، مقارنة بالأعوام الماضية التى ضرب الركود السياحى خلالها القطاع
طريق غير معبّد، يخترق منازل وبيوت قرية الشغب المبنية من الطوب اللبن، تظهر لوحات تُرشد العابرين وسط الطرق الملتوية يميناً ويساراً «الطريق إلى محمية الدبابية»
داخل منزله الذى ما زال على هيئته الأولى منذ عشرات السنين، مبنى بالطوب اللبن، ومسقوف بالجريد، يعيش الرجل العجوز، سيد المطعنى، داخل قرية القرنة، بالبر الغربى
لأنها تحتضن أقدم آثار العالم، لذا فهى تعج بالمعابد الكبيرة الشهيرة، التى كان يقصدها ملوك مصر العظام لتأدية الطقوس الدينية والجنائزية
داخل منزله أمام ساحة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمدينة القرنة بالأقصر، يستريح على أريكة خشبية، ويتحدث عن الهم الذى يحمله على عاتقه
الصدفة لعبت دوراً كبيراً فى انطلاقه من حقول قرية الزينية الصغيرة بالأقصر إلى عالم الشهرة والنجومية، وهو ما نصبه سلطاناً على عرش الأعلى مشاهدة
لعربات الحنطور فى الأقصر تاريخ طويل يمتد لعقود طويلة، ويكاد لا يخلو عمل درامى أو سينمائى عن الأقصر من ظهور عربات الحنطور، التى تعتبر علامة مميزة للمدينة
جسده أنهكه المرض، وجلباب رث، ورأس نحله العلاج الكيماوى، الذى يواظب عليه باستمرار، لكن عقله ما زال حاضراً، يحفظ عن ظهر قلب عقوداً قضاها داخل معبد الكرنك
على ضفاف النيل جلست فتاة أوروبية شقراء، ذات جسد نحيل، مرتدية قفازات طبية بيضاء، وبين يديها عصا ومكنسة صغيرة، وأخذت تجمع كل ما تطوله أيديها من قمامة ملقاة
ستكون محافظة الأقصر على موعد مع حدث أثرى هو الأهم والأضخم منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل 96 عاماً، وهو إعادة إحياء طريق الكباش الفرعونى، أحد أهم وأشهر الطرق
رغم اقترابه من الـ80 عاماً إلا أنه ما زال محتفظاً ببشرته السمراء، وصوته المميز بالنبرة الصعيدية الحادة، كما ظهر فى أغنية «الأقصر بلدنا بلد سواح»
فى الماضى كانت طيبة، شيدوا بها المعابد الكبرى التى ما زالت باقية، تحكى تاريخ العبادات وآلهة القدماء المصريين، فى مدينتى الأحياء والأموات
وسط الكتل الخرسانية العملاقة، والبنايات الشاهقة، تجد بعض المنازل القصيرة ذات القباب البنية
مراكب بألوان زاهية، تحمل أعلاماً وصوراً للمشاهير، تتهادى فى نيل الأقصر، تارة تعانق الأمواج، وتارة تعانق أشعة الشمس
مع أول ضوء للنهار تتزين سماء البر الغربى بعشرات البالونات الطائرة، تحمل على متنها مئات السائحين للاستمتاع بمشاهدة آثار ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة
غير بعيد عن مقابر القدماء فى البر الغربى، يستقرون داخل منازلهم، ومحالهم المزينة بصور «الفراعنة»، متراصين بطول طريق قرية «القرنة» القديمة، وسط الصحراء الفسيحة