طفلة الوادى تقهر سرطان الدم بـ«الأعشاب»
الطفلة «منة الله»
تعايشت مع الألم بعد إصابتها بسرطان الدم، زادتها نوباته يقيناً، رغم صغر سنها، ولم تفقد الأمل فى قدرة الله على شفائها، فبدأت رحلة العلاج الكيماوى، وبعد مرور أسابيع، دأبت على تناول الأعشاب الطبية التى كتبت نهاية رحلتها مع المرض بالشفاء التام.
سماح أحمد سعيد، والدة الطفلة منة الله، قالت إنها اكتشفت إصابة طفلتها بالمرض حينما كان عمرها 8 سنوات، فلجأت إلى الأطباء الذين أكدوا إصابتها بسرطان الدم، وأضافت: «توجهنا إلى مستشفى 57357 وأجرينا بعض الفحوصات والتحاليل التى كشفت عن إصابة منة الله بسرطان فى الدم بنسبة 65%، وبدأت فى تلقى جرعات الكيماوى لمدة 40 يوماً بالمستشفى، وتراجعت النسبة إلى 25%، وفى النهاية طلب منى طبيب بالمستشفى إحضار جميع أشقائها لزرع نخاع لمنة، للقضاء على المرض، إلا أنها اعتمدت على تناول الأعشاب خلال هذه الفترة وفوجئنا بتراجع نسبة السرطان إلى صفر%».
والدة «منة الله»: الخلطة الطبيعية قضت على المرض نهائياً
«منة الله» تروى تفاصيل شفائها بقولها: «أثناء احتجازى بالمستشفى فى القاهرة كان الأطباء يلقون على المرضى محاضرات وينصحونهم بتناول بعض الأعشاب التى تساعد على الشفاء، فأبديت اهتمامى بتلك المعلومات لأن الكيماوى له تأثير سلبى على حالة المريض النفسية، بالإضافة لأنه يؤدى لسقوط الشعر، وخاصة إذا كان المريض أنثى، فضلاً عن تشوهات الجلد، فقررت أن أبدأ فى علاج نفسى بنفسى وأحاول أن أستغنى عن الكيماوى بأعشاب تؤدى نفس الوظيفة».
«بعد عودتى من المستشفى بدأت أتناول الأعشاب وكان أولها نبات القسط الهندى، بالإضافة لتناول خلطة أخرى من الأعشاب تتكون من الخربق الأسود واليقطين والدردار والضبر، بنسب متساوية، وبعد نحو شهرين أجريت تحليلاً، كانت المفاجأة أن نسبة المرض بالدم هى صفر%، ولم أصدق نفسى وحمدت الله كثيراً، على شفائى، وعلى الكنوز التى وهبنا إياها فى الطبيعة»، قالتها منة الله وهى فى غاية السعادة بعد أن مَنَّ الله عليها بالشفاء الكامل.