«أبوكريم» من نقاش إلى بائع طبول متجول: الرزق يحب رمضان
طبول مختلفة يبيعها «أبوكريم» على عربة متجولة
مهنته «نقاش»، لكنه فكر فى استثمار الأيام القليلة المتبقية على قدوم شهر رمضان لزيادة دخله، ببيع الطبول فى الشوارع. أحمد عبدالعال، الشهير بـ«أبوكريم»، 48 عاماً، دخله لا يفى بالتزامات أسرته فى الشهر الكريم، فشعر أن الفرصة سانحة لجنى بعض المكاسب، مقرراً ترك عمله، والتجول فى شوارع منطقة المرج ببعض الطبول ذات الأحجام المتفاوتة الصغيرة والكبيرة، وحاول مغازلة «المسحراتية» للشراء منه ببيع طبول مزودة بحوامل يحتاجونها أثناء عملهم طوال شهر رمضان.
حرص «أبوكريم» على صناعة الطبول بنفسه من جلود الماعز، حيث يقوم بتنظيفها جيداً وتجفيفها قبل وضعها على الأخشاب: «شغلانة مش سهلة وبتحتاج دقة ومهارة وتركيز فى نوع الجلد اللى هنعمل منه الطبلة، لكن اتعلمتها من أبويا زمان وأنا صغير لأنها كانت شغلانته»، ويبيع الطبلة الكبيرة بـ10 جنيهات، والصغيرة بـ5 جنيهات وتناسب الأطفال أكثر. بدأ «أبوكريم» صناعة الطبول قبل قدوم رمضان بأشهر قليلة، أثناء ممارسته لمهنة النقاشة، حيث ادخر وقتاً لصناعة الطبول، أملاً فى الفوز بمكاسبها: «عليها إقبال، سواء من المسحراتية أو الناس اللى بتزين بيها البيت وبتحتفظ بيها ضمن الديكورات»، ويحرص أن يتجول بها فى مناطق مختلفة، خاصةً الشعبية، وهناك يكون معظم زبائنه من الأطفال: «بيشبطوا فيها».