عبد المجيد: "الصحفيين" تنظم دبلومة "ديسك" ودورات في المغامرة والمونتاج
أيمن عبد المجيد
قال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة تطوير المهنة بنقابة الصحفيين، إن اللجنة أجرت دراسات علمية للوقوف على الأوضاع الصحفية بشكل عام توصلت إلى أن الصحافة الورقية لديها مشاكل كبيرة منها اختفاء التحقيق الصحفي المصور على سبيل المثال، كما أن هناك ضعف في الصياغة، لافتًا إلى أن هناك خطة لمعالجة القصور، منها تنظيم دبلومة في الديسك للتدريب على صياغة القصص والعناوين ومستمرة لمدة 4 شهور، وتدريب لغة انجليزية وفرنسية وألمانية.
وأوضح عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة "روز اليوسف" الإليكترونية، في تصريح لـ"الوطن"، أن اللجنة تنظم أيضًا دورات مونتاج ليكون الصحفي شاملًا، فضلا عن تنظيم دورات متخصصة في كيفية طرح السؤال ودورات في المغامرة الصحفية ليحدث التميز في الصحافة الورقية عن الاليكترونية فالعنصر البشري هو الاساس، مختتما كلامه بقوله "يجب ان تدرس الصحف المصرية التجارب الدولية في الاخراج لابراز الموضوعات المتميزة، وأن تنفق المؤسسات علي التدريب وتحدد جمهورها المستهدف".
وحول ما تردد عن تراجع مصداقية الجمهور في المواقع الإلكترونية بسبب بعض الأخبار المفبركة قال إنه "من الخطأ وضع الصحافة الإلكترونية في سلة واحدة لابد من التمييز بين الصحافة والمواقع الإلكترونية التي لا يشرف عليها مهنيين، فهي مجرد كيانات وهمية يتم إصدارها عن طريق تصميم موقع بحوالي 4 آلاف جنيه يقوم عليه فرد أو أثنين غير مختصين وهي مدونات أكثر منها مواقع".
وأكد عبدالمجيد، أنه ظهر الآن وللمرة الأولى في تاريخ الصحافة ما يطلق عليه "صحافة إلكترونية حقيقية" بقرارات من الهيئة الوطنية للصحافة ممثلة في بوابات المؤسسات القومية، لافتًا إلى أن هناك بعض الإصدارات الصحفية تنشر شائعات وتعرف بـ"الصحافة الصفراء" أيضًا، لافتا إلى أنه يجب أن تدرك الصحافة الورقية أن الواقع تغير وأن الصحافة الخبرية والتحليلية هي التي ستمنحها قبلة الحياة وليس الصحافة الحدثية وأن هناك فرق شاسع بين الخبر والحدث.
وأشار عبدالمجيد، إلى أن الصحافة الورقية تٌعيد نشر الأحداث، لكن يجب أن تأتي بما هو جديد وتكون لديها قدرة على صناعة المصدر والعمل على التوسع في الصحافة التحليلية، والقدرة على إنتاج سبق صحفي وتفجير قضايا وتنظيم حملات صحفية حول قضية ما أو إدارة حوار فكري حول قضية معينة ليشعر الجمهور أن "لديك ما ليس موجود لدى الآخرين".