المرج: سيارات بدون لوحات تنتشر حول محطة «المترو»
أم مصطفى سيدة تقود عربة نقل ركاب
لم يختلف حال المواقف العشوائية كثيراً فى منطقة المرج القديمة والمرج الجديدة، حيث سيارات الميكروباصات تنتشر بكثرة بجوار محطة مترو المرج، عدد كبير من السيارات يقف بشكل عشوائى فى الشارع المقابل للمحطة، بعضها يتوجه إلى المرج الجديدة والآخر يذهب إلى الجبل الأصفر. الكثير من هذه السيارات ليس بها لوحات معدنية، والأبواب «مكسورة» وبعضها ليس به أبواب، ففى وسط الطريق تقف تلك السيارات وبأصوات عالية ينادى التباعون: «تعالى يا أستاذ المرج بجنيه».
بدعوى عدم وجود موقف خاص بهم تقف هذه السيارات فى عرض الطريق، تقول أم مصطفى، سائقة ميكروباص: «معندناش اعتراض إنهم ينقلونا الموقف، إحنا بنقف هنا عشان نسترزق، لو نقلونا وعملوا موقف فكده هناكل منين، لأنهم لو عملوا موقف يبقى لازم كل العربيات دى تترخص ويبقى ليها نمر، أنا عن نفسى أتمنى أطلّع لعربيتى نمر بس الفلوس مقصرة، وعربيتى حالتها كويسة يعنى هتتقبل فى المرور، لكن غيرى اللى عربياتهم كهنة أكيد هتترفض، لكن أنا أتمنى أن كل العربيات دى تترخص»، وأبدت «أم مصطفى» شكواها من عدم تقبل البعض لعملها سائقة ميكروباص فى موقف عشوائى: «الستات بتخاف تركب معايا».
«أم مصطفى» سائقة ميكروباص: «نفسنا نرخص عربياتنا ونقف فى موقف قانونى.. لكن نص العربيات كهنة».. وسائق: «بدل ما تتفكك بتشتغل داخلى»
سيارات نقل الركاب لا توجد بها لوحات معدنية، وليس بها زجاج، ولا لوحات معدنية، والأتربة تغطى مقاعدها المتهالكة، تستغرق رحلة الوصول من المرج القديمة وحتى المرج الجديدة أقل من ١٠ دقائق ولكنها دقائق صعبة، فوجود السيارات فى الطريق يعوق المرور، وكذلك وجود أكوام القمامة فى الجانب الآخر من الطريق.. يقول على عطية، ٥٤ سنة، سائق من المرج: «العربيات دى إحلال، ومعنى إحلال إن صاحبها باع الأرقام بتاعتها وساب العربية واشتغل بيها داخلى، أو إنها كانت شغالة أجرة فى محافظة غير القاهرة وصاحبها باعها قطع غيار بدون أرقام، فبدل ما تتفكك فبتشتغل داخلى من المرج القديمة للمرج الجديدة، ودى مسافة صغيرة جداً لأن المرج القديمة فى أول الشارع والجديدة فى آخر الشارع، علشان كده محدش بياخد باله منها، لكن العربيات اللى بتخرج بره المرج لازم يكون ليها أرقام ورخصة».
ويقول إبراهيم زكى، ٣٨ سنة، راكب: «العربيات دى فعلا مفيش أى وسيلة أمان، وببقى راكب وخايف تقف فى أى لحظة، لكن إحنا مفيش قدامنا حاجة غيرها، وده لأن المترو آخره المرج القديمة.