تخريج أول دفعة نسائية لقيادة الدبابات في إسرائيل
أرشيفية
تخرّجت 4 نساء في جيش الاحتلال، اليوم الخميس، من كلية قادة الدبابات في خطوة هي الأولى من نوعها باتجاه تشكيل طواقم مدرعات من النساء.
وأكملت ست نساء أخريات التدريب للعمل كعناصر، لكن نشر أي من النساء سيعتمد على نتيجة مراجعة يجريها ضباط كبار، حسبما أفاد قائد قوات المدرعات.
ويأتي تخريج النساء الأربع في إطار برنامج تجريبي لاختبار ما إذا كان بإمكان المرأة أن تصبح جزءًا من طواقم الدبابات والمدرعات.
ويتطلب العمل في الدبابات وجود 4 عناصر لساعات طويلة داخل الدبابة في ظروف صعبة.
ويتعين أن يتمتع طاقم الدبابة بقوة جسدية لحمل قذائف ثقيلة وقطع غيار محركات في حال حدوث عطل.
ولم تتمكن خمس من 15 مرشحة من اكمال الدورة التدريبية لاسباب عدة.
إلا أن الكولونيل بيني اهارون من قوات المدرعات صرح للصحافيين الخميس انه خلال عملية الاختيار والتدريب التي استمرت عاما اثبتت النساء اهليتهن لهذه المهمة.
وأضاف "الهدف من هذا البرنامج التجريبي هو تحديد ما اذا كانت النساء الاربع قادرات على تشغيل دبابة خلال نشاط أمني روتيني وكانت النتيجة ايجابية ... فقد حققت الجنديات جميع الأهداف التي حددت لهن".
ودان معارضون للبرنامج، بينهم ضباط متقاعدون، المشروع ووصفوه بأنه تجربة خطرة.
كما حذر آخرون من مخاطر وجود رجال ونساء معا في مكان ضيق داخل الدبابة لوقت طويل، إلا أن هذا الاحتمال لم تتم دراسته واقعياً.
لكن الرجال والنساء الاسرائيليين يخدمون معا في وحدات المشاة القتالية الا ان مرافقهم منفصلة.
وفي ديسمبر أعلن الجيش عن عدد قياسي للنساء المشاركات في الوحدات القتالية حيث وصل إلى 2700 إمرأة.
والخدمة العسكرية اجبارية لمعظم الاسرائيليين حيث يخدم الرجال مدة عامين وثمانية اشهر بينما تخدم النساء مدة عامين.
وقال اهارون انه تم تدريب النساء على القيام بعمليات دورية روتينية على الحدود وليس على المشاركة في حروب.
ومن المرجح ان يعملن في صحراء النقب جنوب اسرائيل على الحدود مع منطقة سيناء المصرية.