بالصور| "نيمو" يستخدم الجرافيتي في صنع نموذج مصغر للشارع
جدرابات نيمو
"معرض لشغلي وتدريب للهواة"، هكذا وصف "نيمو" فنان رسم الجرافيتي، الاستديو الخاص به "جرافيتي أرت لاب"، والذي أنشأه داخل منزل ليجمع فيه عدد كبير من أعماله ليكون مكان عرض وتعليم في نفس الوقت، وصمهم على هيئه نموذج مصغر لأحد الشوارع، إيمانا بأن الإحساس والتأثر بقطع الجرافيتي يكتمل بوجود معالم الشارع الذي اعتاد المتابعين على رؤيتها بجانب الجداريات.
حول "نيمو" الاستديو إلى ما يشبه الشارع، فوضع به "بلدورات" وقسمه إلى شوارع، وعلى جوانبه أعاد رسم أشهر لوحاته، والتي تنتشر في قرى ومدن الدقهلية ودمياط، وأعد مكان لتعليم الورش وآخر للراحة والتأمل، بينما أعد أخرى لالتقاط الصور التذكارية.
فن "الجرافيتي" أصله الشارع، لكن له هواة يتمنون أن يتعلموه، فاختار "نيمو" المكان، وتفانى في إعداده ليتناسب مع الجميع قائلا: "المكان أشبه بالمعمل الكبير الذي يتسع للتعليم، وفن النحت، والفن التشكيلي، وجلسات التصوير، وأيضا لالتقاط الصور مع الجرافيتي"، ويرى أن الزائر كل جدار بشكل مختلف عما قبله، ولأول مرة في المنصورة يجري عمل مثل هذا المكان.
وأضاف "نيمو"، لـ" الوطن"، أن فن الجرافيتي بدأ رياضيا في مصر، ثم تطور إلي الاجتماعي مع ثورة 25 يناير، والآن أصبح فن حياتي، مثل: "جرافيتي محمد صلاح"، والذي رٌسم في مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة، هدفه فقط هو رسم محمد صلاح، وأراد "نيمو" أن يتحول بالرسم من الأماكن المفتوحة إلى المغلقة والتي يمكن من خلالها أن يعطي ورش لمن أراد تعليم هذا الفن.
وأوضح أنهيسعى للتوسع في هذا المكان ليستوعب أكبر عدد من الفنون، ويتردد عليه الهواة والفنانون، ومن يريد أن يقضي وقتا بين تلك الرسومات أيضا.
وأكد أنه جرى البدء بالتصميم منذ حوالي 6 أشهر، وونفذ فعليا بالاستديو منذ 3 أشهر ليكتمل الآن أحد أحلامه، والذي تطلب وقتا طويلا من التفكير ليخرج بهذا الشكل.