مدير «مكافحة الإدمان»: 10% من المصريين يتعاطون المخدرات منهم 27% إناث.. و«صلاح» شارك معنا متطوعاً «ومانقدرش على فلوسه»
عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إنه سيتم الدفع بـ50 ألف كاشف جديد لمعاونة الإدارة العامة للمرور فى الكشف على المخدرات للسائقين على الطرق السريعة، لافتاً إلى أن آخر بحث للصندوق أفاد بأن نسبة التعاطى 10% بجميع الفئات العمرية من 15 إلى 60 عاماً، وكانت نسبة الإناث 27% والباقى ذكور، لافتاً إلى أن الترامادول الأكثر انتشاراً، يليه الهيروين والحشيش، وأكد «عثمان» فى حواره مع «الوطن»، أن الصندوق أجرى بحوثاً على طلبة المدارس، وكانت نسبة التعاطى بالمدارس الفنية 8%، ما أدى لمطالبة وزارة التربية والتعليم بدمج قضية المخدرات ليتم تدريسها فى المناهج، وأشار إلى أن كل الرموز الفنية والرياضية، التى شاركت فى الحملات الإعلانية للصندوق، ومنهم اللاعب محمد صلاح، والفنان محمد رمضان «تطوعية»، وكان لها تأثير على الناس فى المناطق الشعبية، لافتاً إلى أن الصندوق سيركز فى حملاته المقبلة على الإناث.. وإلى نص الحوار.
ما الجديد فى خطط صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى؟
- سنتوسع فى الفترة المقبلة بمحور الكشف عن المخدرات وسنبنى على نجاحات حققناها خلال الفترة الماضية، وسنقوم بتسليم 50 ألف كاشف جديد للمخدرات للإدارة العامة للمرور من أجل تكثيف الحملات على الطرق السريعة.
عمرو عثمان لـ«الوطن»: 50 ألف كاشف لمعاونة «المرور» فى ضبط «السائقين المتعاطين»
متى يبدأ عمل الكشافين على الطرق السريعة؟
- دفعنا خلال أيام بـ10 آلاف كاشف تم تسليمها للإدارة العامة للمرور وتباعاً سنكمل الباقى من شهرين إلى 3 أشهر، وعلى نهاية العام سيكون الـ50 ألف كاشف موزعة على كل الطرق السريعة فى مصر.
ما طبيعة الكشف الذى سيقوم الكاشف بإجرائه؟
- سيكون استدلالياً لنتعرف من خلاله هل هو متعاط إيجابى أم سلبى، وما نوع المادة المخدرة، وسيتم تحويل الكشف من الإدارة العامة للمرور إلى الطب الشرعى إذا أثبت الكشف تعاطى الشخص للمخدرات.
كيف يتم التأكد من ذلك؟
- من خلال سحب عينة.
ما الإجراءات التى يتم اتخاذها فى هذه الحالة؟
- سحب الرخصة من قبل وزارة الداخلية ويرفق بملفات القضية ويمكن أن يواجه المتعاطى عقوبات جنائية كالحبس وهناك سائقو مدارس خاصة كثيرون جداً تم حبسهم.
حملة «نجم مصر» حققت 36 مليون مشاهدة على السوشيال ميديا.. وكان لها تأثير ممتاز جداً على الخط الساخن.. وزاد بنسبة 400%.. ولدينا ما يسمى بالثقافة السوداء للمخدرات وبعض الفئات تتوهم قدرة الترامادول على تحسين الأداء الجنسى
ما الأشياء التى حققها الصندوق الفترة الماضية فى هذا المجال؟
- أحب أن أوضح أن نسبة القيادة تحت تأثير المخدرات كانت 24% على الطرق السريعة وأصبحت 12%، وسنقوم بالكشف خلال الفترة المقبلة على سائقى المدارس مع بداية العام الدراسى، ونستعد له من الآن لنبنى على خبرات قمنا باكتسابها قبل ذلك، ونسبة التعاطى كانت بين سائقى المدارس 12% فى 2015 والعام الماضى استطعنا أن نصل لحوالى 3% وهذا إنجاز مهم جداً بعد الكشف على ما يقرب من 10 آلاف سائق، ولدينا 6 وزارات وقعنا معها بروتوكولات، منها هيئة السكة الحديد، وتضم أعداداً ضخمة جداً وصلت إلى 3000 موظف فى وزارة النقل على مدار عام.
هل تم اتخاذ إجراءات ضد من ثبت تعاطيه المخدرات؟
- قمنا بتحويل 26 موظفاً من وزارة التضامن للنيابة، ونحن لا نقتصر فى الكشف على السائقين فقط لكن الحملات تشمل كل طوائف التشغيل حتى القيادات يتم الكشف عليها، وهناك وزارات أخرى سيتم الكشف عليها فى الفترة المقبلة بخلاف الـ7 وزارات الحالية، وأتوقع أن نصل خلال العام المالى الحالى إلى 12 وزارة، لأن النجاح يأتى بنجاح، ونحن نقوم بعرض النتائج على مجلس الوزراء والوزراء المختصين.
فى حال التأكد من إيجابية العينة للموظفين، ما الإجراءات التى تتم من قبل جهة عمله؟
- إذا كانت العينة إيجابية نتأكد منها من خلال المعامل المركزية للاطمئنان ويتم اتخاذ الإجراءات ضد الموظف، منها إيقافه عن العمل لمدة تصل إلى 3 شهور ثم تحويله للنيابة الإدارية، وفى حال العودة مرة أخرى قد يتحول للفصل من خلال كشف يتم عليه للمرة الثانية، لأن لدينا قاعدة بيانات لكل من تم الكشف عليه.
ما إجراءات الوقاية والعلاج التى يتخذها الصندوق لعلاج «الإدمان»؟
- الوقاية مهمة جداً، فحملة «انت أقوى من المخدرات» حققت نتائج جيدة جداً، وصفحة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على «فيس بوك» داخل فيها ما يقرب من 2 مليون عضو، 85% منهم شباب، والحملات الإعلانية التى قمنا بها تأثيرها كان إيجابياً جداً، وعلى سبيل المثال حملة محمد صلاح حققت 36 مليون مشاهدة على السوشيال ميديا، وكان لها تأثير ممتاز جداً على الخط الساخن وزاد بنسبة 400% خلال فترة الحملة.
هل كانت حملة محمد صلاح بمقابل؟
- وهو أنا أقدر على فلوس صلاح! فى أول الحملة كلمناه، وكنا عاملين معاه 4 حملات منذ أن كان يلعب فى روما، وبدأنا معه الحملة الأولى فى أبريل 2016 وبعدها عملنا معه 4 إعلانات، والإعلانات الأخيرة كانت برغبة من محمد صلاح، ونتواصل معه بخصوص حملات تانية قريباً هنعملها معاه، فالحملة الأخيرة كان معانا محمد صلاح ومحمد حماقى، وهو أيضاً متطوع معانا، وكل الرموز الفنية والرياضية اللى معانا رموز متطوعة مثل محمد رمضان، وعمل معانا إعلان، وكان له أثر جيد جداً على الناس بالمناطق العشوائية، وبدأ يتواصل معنا على الخط الساخن حرفيون بشكل كبير جداً بعد إعلان محمد رمضان، ومثلاً إذا تم وضع بوستر لمحمد رمضان فى مدرسة فنية ونزلت بعدها بسنة تجد أن البوستر لسه متحافظ عليه لأن ليه شعبية قوية جداً.
مخدر الاستروكس خطير جداً.. وزبائنه من الطلبة بسبب «حب الاستطلاع».. والحشيش الأكثر شعبية والهيروين الأكثر انتشاراً بالأوساط الراقية.. و27٪ من متصلى الخط الساخن «حشاشون»
هل قام الصندوق بعمل استبيان وسط الأوساط الحرفية عقب إعلان محمد رمضان؟
- قمنا بذلك ووجدنا أن أكثر تأثير للحملة كان على الفئات الحرفية ومدارس التعليم الفنى، وحملتا محمد صلاح ومحمد رمضان كانتا مؤثرتين جداً، وحماقى وأحمد جمال أيضاً قاما بعمل إعلانات، وكانت له حفلة معنا فى البحيرة وهى «انت أقوى من المخدرات» وحضر من جامعة دمنهور 10 آلاف شاب.
ما الفئات التى سيقوم الصندوق بالتركيز عليها فى الفترة المقبلة؟
- سنركز على الإناث وسنقوم بعمل حملات وسأستقر قريباً على الشخصية التى ستقوم بها، ومش شرط اللى يأثر على البنت يبقى بنت، ممكن جداً يكون حد ذكر من أهل الفن وبختاره بناء على شعبيته لدى الفئة المستهدفة، وأنا بعمل استبيان بين الشباب مين أكثر الناس تأثيراً فيهم.
ما نتائج آخر بحث قام به الصندوق عن نسب التعاطى بين فئات المجتمع؟
- كان فى 2014 ووفقاً للأمم المتحدة لا بد من عمل بحث كل 5 سنين. وكانت نسبة التعاطى 10% فى 2014 عموماً على جميع السكان من 15 إلى 60 سنة، وكان منهم 27% إناث والباقى ذكور، والترامادول هو اللى موجود على الساحة بالنسبة للجميع، يليه الهيروين والحشيش.
كل حملات رموز الفن والرياضة مجانية.. ومشاركة «رمضان» كان لها تأثير فى المناطق الشعبية.. ووزارة الأمن العام فى الصين تذيع «انت أقوى من المخدرات» كنموذج للإعلانات التنموية
وبالنسبة للخط الساخن؟
- أعلى نسبة لدىّ متعاطو الترامادول يليه الهيروين ثم الحشيش، ونحو 27% يتم علاجهم من مخدر الحشيش، وبعد ذلك ابتدأ يظهر على الساحة مخدر «الاستروكس» وله تأثير خطير جداً، والاستروكس دايماً زباينه طلبة فى مراحل عمرية مبكرة جداً، ويتم استهدافهم فى الفترة الحالية بسبب حب الاستطلاع عندهم، بيتلعب على النقطة دى، وللأسف ده للطلبة من كل الفئات، وأنا اضطررت للاتفاق فى الفترة الماضية مع بعض المستشفيات لأنى اكتشفت طلبة كتير جداً بتتعاطى مخدر الاستروكس.
هل يختلف نوع التعاطى بين المناطق الشعبية والراقية؟
- المتعاطون فى المناطق الشعبية يختلفون عن المتعاطين فى المناطق الراقية، فهناك بعض الفئات مثلاً هتلاقيها بتاخد كوكايين، مع أنه مش موجود قوى فى مصر، فكل مادة مخدرة ليها سوقها، هتلاقى مثلاً الترامادول موجود بشكل كبير عند العمال والسواقين، لأن المفهوم الخاطئ عندهم هو أنه يعطى قدرة بدنية، فبيستخدموه بشكل كبير، وبعض السيدات لديها إدمان المهدئات بشكل عام، وتلاقى كتير سيدات بيتواصلوا معانا عشان عاوزين يتعالجوا، والطلبة بدأ ينتشر بينهم مخدر الاستروكس فى الفترة الأخيرة، وإحنا خلال السنة المقبلة هنعمل نتائج عن المخدرات، والحشيش ما زال المخدر الشعبى، وبالنسبة للناس الراقية الهيروين والكوكايين، لكنه محدود فى مصر لارتفاع سعره.
لماذا يلجأ المتعاطى للترامادول؟
- هناك بعض الفئات تتوهم قدرة الترامادول على الأداء الجنسى، وهناك بعض الفئات تتوهم أنه يزيد القدرة البدنية، فلدينا ما يسمى بالثقافة السوداء للمخدرات، فمثلاً يقولك هناك مخدرات ممكن تاخدها قبل الخناقة، فتقدر تعمل أى حاجة مثل «الأبتريل»، وبرضه من الثقافة السوداء أن الحشيش مش إدمان، رغم أن 27% من متصلى الخط الساخن يتعاطون الحشيش.
وهل أجرى الصندوق بحوثاً على طلبة المدارس؟
- قمنا بذلك على مستوى الجمهورية وكانت نسبة التعاطى فى مدارس الثانوى الفنى 8%، لذلك نقوم مع وزارة التربية والتعليم ومع مناهج التعليم الفنى بدمج قضية المخدرات ليتم تدريسها فى المناهج، والنوع المتداول بين الطلبة هو الاستروكس بشكل كبير، والترامادول أيضاً.
ما أول خطوة للعلاج؟
- أهم حاجة أن يكون القرار نابعاً من المتعاطى، ففى العام الماضى جاءنا 104 آلاف مريض برغبتهم، ويتم تحويلهم إلى أقرب مستشفى، ورقم الخط الساخن 16023 ويعمل على مدار الساعة، وفى المستشفى يستقبله أخصائى من الخط الساخن وبعدها يبدأ رحلة العلاج من خلال الطبيب، ولدينا 22 مركزاً علاجياً آخرها تم افتتاحه فى المنصورة، كما تم ضم 3 مراكز علاجية مؤخراً، ولدينا أيضاً مركز علاج تأهيلى جديد فى المنيا ومركز فى مرسى مطروح، وسنفتتح فرعاً جديداً للخط الساخن فى منطقة العامرية بالإسكندرية، وأول خطوة فى رحلة العلاج سحب المخدر من الجسم كله من خلال أدوية وهذا علاج طبى، لكن العلاج الطبى وحده لا يكفى، فنسبة نجاحه لا تزيد على 5% والأهم العلاج التأهيلى والدمج.
تجربة الدمج المجتمعى للمتعافين لقيت استحساناً دولياً.. وتوصية بضرورة تعميمها على المستوى الإقليمى.. وعلى المجتمع معاملة المدمن باعتباره «ضحية» وليس مجرماً.. والإدمان مرض يحتاج علاجاً.. ونتوسع فى الكشف على الكوادر الوظيفية المختلفة.. ولدينا شراكة مع «الأعلى للإعلام» لمواجهة التعاطى
ما الفترة المحددة للعلاج؟
- فترة سحب المخدر من أسبوع لـ10 أيام، وفكرة التأهيل تبعاً للبرنامج من شهر لـ3 شهور، ففى فترة الـ3 شهور لا نستطيع أن نقول إنه تعافى، لكن متوقف عن التعاطى، ووارد جداً أنه يعود للمخدرات.
هل يقدم الصندوق قروضاً للمتعافين؟
- إذا كان لدى المتعافى فكرة مشروع بنساعده بعمل دراسة جدوى، بالتنسيق مع بنك ناصر الاجتماعى، ويتم توفير قروض، ونقدم لهم أيضاً التدريب المهنى على حرف تناسب سوق العمل، بالتنسيق مع وزارة الصناعة، من خلال بروتوكول، ويوجد اتصال مباشر مع المتعافين، ونحو 60 أو 70% من الـ104 آلاف يتابع معنا، وهذا معناه أننا على الطريق الصحيح.
ما الأنشطة التى يقوم بها الصندوق مع الجامعات؟
- خلال أيام سيتم تخرج أول دفعة التى حصلت معنا على دبلومة «خفض الطلب على المخدرات» مع كلية آداب جامعة القاهرة، ويعتبر تأسيساً لعلم الوقاية من الإدمان والمخدرات، وهذه أول دبلومة من نوعها فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع جامعة القاهرة، واعتمدت من المجلس الأعلى للجامعات، وفى العام المقبل هناك 3 جامعات أخرى سيتم تعميم التجربة بداخلها، ولدينا شباب يعمل معنا متطوعاً فى مجال الوقاية «26» متطوعاً لا يبتغون إلا المشاركة المجتمعية فى هذه القضية على مستوى كل المحافظات، ويقومون بعمل أنشطة أكثر من رائعة، ويشاركون فى حملات توعية بالمدارس، وإيمانى أن التوعية من شاب لشاب تكون مؤثرة جداً.
كم تتكلف رحلة العلاج؟
- العملية مكلفة جداً، لكننا نقدمه بالمجان، و60% من الميزانية تذهب على العلاج والـ40% أنشطة لخدمة العلاج والوقاية، ونعتمد على عملية الشراكة ومصادر الأموال من غرامات تجار المخدرات، ودائماً نبحث عن شراكات نستطيع من خلالها توفير ذلك، منها مع بنك ناصر الذى يوفر التمويل للمشروعات الصغيرة، ومع وزارة الصناعة التى توفر التدريب المهنى، ومع وزارة الشباب التى تقيم المعسكرات، ونحن نحتاج التوسع بشكل أكبر، ومحتاجين طبعاً تمويل، لكن إيراداتنا ستزيد فى الفترة المقبلة، وسأفصح لك عن شىء، عندما عرضت على مجلس الوزراء من خلال الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، الحملة الإعلامية «انت أقوى من المخدرات»، حصلنا على تمويلها بقرار من المجلس.
هل نسبة التعاطى فى مصر تزيد أم تتقلص؟
- لدينا مؤشرات جيدة، فعلى سبيل المثال كانت النسبة لدى السائقين 24% والآن 12%، وعلى سائقى المدارس كانت 12% وبلغت الآن 3%، فهذه مؤشرات جيدة جداً، وبعض الأماكن أصبحت خالية تماماً من المخدرات، مثل المؤسسة العقابية فى المرج، ومن خلال البحث الجديد الذى نقوم به سنتعرف بشكل دقيق إذا كانت نسبة المخدرات تزيد أم تقل على مستوى مصر، ونقارن بما فات، وسنعلن نتائجه مع بداية السنة الجديدة، وأحلم بمد خدمة علاج الإدمان فى كل المحافظات بحلول 2022.
هل شهدت إيرادات الصندوق نمواً فى الفترة الماضية؟
- حصل نمو فى إيرادات الصندوق بشكل عام خلال العام الحالى، ونحن ننسق بشكل مستمر مع النيابة لكى تأتى لنا الغرامات بشكل مستمر، ونستقبل على الخط الساخن أسبوعياً من 10 إلى 15 اتجار فى المخدرات، لأن المتصل أحياناً يخشى إبلاغ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ونقوم بدورنا بإبلاغ الإدارة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما ننسق أيضاً مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى المراكز غير المرخصة من خلال الحملات بالتنسيق مع وزارة الصحة، وقريباً جداً ستكون هناك منظومة تشريعية متكاملة للمراكز العلاجية الأهلية والخاصة وسيتم إقرارها.
ما آلية الرقابة على المراكز غير المرخصة؟
- المركز القومى للصحة النفسية فى وزارة الصحة المسئول عن مراقبة المراكز الخاصة، لأننا لسنا جهة طبية.
ما آلية التعامل فى حال اكتشاف الإدمان بين الأولاد؟
- لا بد من المواجهة، ويكون لدينا حسم، ولا نوجه اللوم للابن، ولكن نساعده، وفى نفس الوقت لن يتم السماح بأن يستمر فى هذا الوضع، ولا بد أن يكون للشخصيات المؤثرة داخل العائلة دور كبير، ولا بد للمدمن أن يتخذ قرار العلاج، وعلى المجتمع أن يعامل المدمن على أنه ضحية وليس مجرماً، ولا بد أن نعرف أن الإدمان مرض يحتاج علاجاً وتأهيلاً ومساندة، وحالياً أهم شىء بالنسبة لى أنه لا توجد أى محافظة محرومة من علاج الإدمان للتوسع فى عملية الدمج المجتمعى وده مهم جداً، ونحن مستمرون فى الكشف بتوسع سواء فى الطرق السريعة أو حتى على الكوادر الوظيفية المختلفة.
هل هناك تعاون دولى مع الصندوق؟
- نبحث دائماً عن الخبرات الدولية، وانفتاحها مع الأمم المتحدة، فمثلاً تجربة الدمج المجتمعى والقروض مع بنك مصر لاقت استحساناً قوياً، وقامت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بعرضها فى فيينا فى جلسة مهمة جداً للأمم المتحدة، وتم إدراج توصية بضرورة بتعميمها على المستوى الإقليمى والدولى، ومصر على مستوى المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان رائعة، ومنظمة الصحة العالمية اختارت 6 خبراء على مستوى العالم، وأنا كمدير صندوق أمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى اجتماعات منظمة الصحة العالمية لمنع ترويج التبغ داخل وسائل الإعلام، ومنذ فترة قريبة كنت فى الهند فى إطار هذه الاجتماعات، وفى نهاية العام سنقوم بعمل وسيط لمنع كل أشكال التسويق غير المباشر لمنتجات التبغ، ومصر تشارك فيه بقوة، وأنا أشارك بشخصى كممثل للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والصين اعتبرت التجربة ملهمة، ووزارة الأمن العام فى الصين ابتدت تذيع إعلانات «انت أقوى من المخدرات» كنموذج للإعلانات التنموية، ولدينا شراكة مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وبروتوكول تعاون مع نقابة المهن التمثيلية، وفى رمضان 2017 كانت نسبة التدخين 13% فى الأعمال الدرامية، وفى رمضان 2018 أصبحت 6%، والمخدرات فى 2017 كانت 4% انخفضت لـ2%، والسنة اللى فاتت مكنش عندنا مشاهد تدخين ومخدرات للأطفال، ودى كانت خطوة إيجابية جداً، والمنتجين استجابوا لكده والمخرج رامى إمام قال مش هيعمل مشاهد تدخين تانى.
اقرأ المزيد:
-
مكافحة الإدمان
-
التضامن
-
حملات إعلانية للتوعية بالمخدرات
-
محمد صلاح
-
تعاطي المخدرات
-
المتعافون من المخدرات
-
الترامادول
-
حملة نجم مصر
-
حملة أنت أقوى من المخدرات
-
الإدمان
-
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
-
الكشف على المخدرات للسائقين
-
القيادة تحت تأثير المخدرات
-
انت أقوى من المخدرات
-
التدخين
-
عمرو عثمان
-
مساعد وزيرة التضامن
-
مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
-
عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى