مشروع تخرج بفنون تطبيقية يحاكي تصميمات الحضارة الفرعونية
اهتمامه بالحضارة الفرعونية وحبه للفن قاده لتصميم لوحات فنية داخل لعبة، ليجعلها مشروع تخرجه بمعهد الفنون التطبيقية في 6 أكتوبر، ليمزج بين الواقع والخيال.
قال أحمد علي، إن الفكرة جاءت له من خلال حبه للألعاب ورغبته في إضفاء جانب من الغموض على الشكل التصميمي للعبته، ووجد ذلك في الحضارة الفرعونية وما تتمتع به من أسرار وخفايا، موضحا أنه اقتبس من المعالم الأثرية وتفاصيل المدن ليحاكي الواقع في تلك الحقبة التاريخية.
وأضاف أن مشروع تخرجه يقتصر فقط على القيام بحملة دعائية لمنتج، لكنه رغب في أن يكون المنتج لعبة تصميماتها من وحي خياله، مستغرقا أسبوعين للتنفيذ.
وأشاره إلى اعتماده على الأفلام الوثائقية والكتب التاريخية، لمساعدته في تصميم تفاصيل المباني وفهم الحضارة بشكل جيد، لكي يتمكن من محاكاتها، مضفيا عليها بعضا من الخيال مستخدما برنامجي ,Autodesk Maya adobe photo shop.
وأعجب المشرفون على المشروع بتصميماته لانفراد أسلوبه الفني ولحداثة الفكرة ولمجهوداته في تقديم مشروع متميز، كما أن تشجيع أصدقائه ودعم أهله جعله يطور من تصميمات، ليدفعه لعمل سلسلة من التصميمات الفنية للألعاب، مستخدما 8 حضارات قديمة فكل جزء يحاكي فترة تاريخية معينة.
واختتم أحمد حديثه بـ"من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل"، ليوضح عشقه لتاريخ بلاده.
تعليقات الفيسبوك