دليل الحجاج| تعرّف على سبب تسمية "المزدلفة" بهذا الاسم
مزدلفة
من بين العديد من المشاعر المقدسة التي يتضمنها الحج، المرور بمشعر "مزدلفة"، الذي يأتي في المرحلة الثالثة بالركن الخامس في الإسلام، حيث تقع بين مشعري "منى" و"عرفات"، ويقيم به الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ثم يجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات بـ"منى" ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى "منى".
سُمي المزدلفة بهذا الاسم، وفقًا للعلماء والمؤرخون، لنزول الناس بها في زلف الليل، وقيل أيضًا لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، كما قيل إن السبب أن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعا، وفقًا لما أورده موقع وزارة الحج والعمرة السعوديين.
ويعد ثالث المشاعر المقدسة بكامله موقفًا، فيما عدا وادي محسر، وهو موضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم.
ويحظى المشعر باهتمام كبير من قيادات المملكة السعودية، لذلك شهد عدة تطورات على مر السنين من أجل خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل حجهم، ولذلك كان من أولويات المملكة توسعة المشعر الحرام وتهيئة ساحات المبيت في مزدلفة للحجاج وتزويدها بكل ما هو مطلوب من الخدمات والمرافق الطبية والصحية والمياه النقية والطرق والإنارة ودورات المياه والاتصالات والتغذية والمراكز الإرشادية والأمنية وتنظيم أماكن المبيت فيه لتسهيل حركة المرور، بالإضافة إلى عددا آخر من الخدمات المتعددة.