تامر حسني ومحمد رمضان
دائما ما يتصدر الساحة، بأغنية أو ألبوم غنائي جديد، أو فيلم سينمائي، منذ ظهوره في عام 2002، ليشتد الصراع بين تامر حسني، والفنان محمد رمضان، هذه المرة بسبب أفلامهما في سباق عيد الأضحى.
فتسببت إيرادات "البدلة" لـ"تامر"، و"الديزل" لـ"رمضان"، في صراع قوي بينهما، وحرب كلامية، حيث ادعى كل منهما أن فيلمه هو الأعلى إيرادات، وأنه "نمبر وان"، لتتوالى العديد من التصريحات التي وصلت إلى تصريحات شديدة اللهجة من المنتج وليد منصور، وجهها لبطل فيلم "الديزل"، مدافعًا عن "تامر"، لتشتد الأزمة بين الطرفين.
ولا يعد هذا الصراع هو الأول بين تامر ورمضان، وإنما استمر على مدار أعوام، ففي 2017 شهد موسم عيد الفطر آنذاك، منافسة بين فيلمي "تصبح على خير" لتامر حسني و"جواب اعتقال" لمحمد رمضان، إلا أن "حسني" أنهى السباق لصالحه بعد تحقيق فيلمه لـ27 مليونا و550 ألف جنيه، بينما حقق رمضان 16 مليونا و450 ألفًا، محققا مركزا متأخرا في سباق أفلام العيد، بسحب الشركات المنتجة حينها.
"نمبر وان" و"عيش بشوقك"
طرح محمد رمضان، أغنيته المصورة "نمبر وان" قبل 23 يومًا من طرح تامر حسني لكليبه الجديد "عيش بشوقك"، وبدأت حرب أرقام المشاهدات بينهما على "يوتيوب"، والتي ما زال رمضان منتصرا فيها، إثر تحقيقه لـ43 مليونا و738 ألفا و48 مشاهدة، بينما حقق حسني 25 مليونا و138 ألفا و866 مشاهدة.
ويبدو أن الفنان تامر حسني، هو الطرف الدائم في الصراعات، ففي بدايته كان صراعه الدائم والشهير مع الفنان عمرو دياب، والتي كان دائما ما يقول عنها الأول أنه "نجم جيله"، ووصفه جمهوره بأنه "نمبر وان" حينها، لتشتعل الأزمة بين جمهور النجمين على مدار أعوام، إلا أن "الهضبة" لم يرد على أي من التصريحات أو الهجوم أو الادعاءات.
وتفاصيل مسلسل الصراع بين تامر حسني وعمرو دياب ممتدّة منذ خروجه من السجن بعد قضية هروبه من الجيش والتي أدّت إلى غيابه عن الساحة الفنية لعام كامل ليعود ويتحدث في معظم لقاءاته عن كونه مطرب الجيل وأن هناك فنانا كبيرا يحاول الإيقاع به وتدميره، والتي اعتبر الكثير من جمهوره أن هذا التصريح قصد به "دياب".
تعليقات الفيسبوك