معرض للأحذية والحقائب بأسعار مخفضة للمواطنين فى «سبتمبر»
ارتفاع فى أسعار الأحذية والحقائب المدرسية
كشف جمال السمالوطى، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، عن ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية وأحذية المدارس بقيمة تتراوح بين 10% و15%، مقارنة بالعام الماضى، وأرجع الأسباب إلى ارتفاع مستلزمات الإنتاج وأجور العمالة. وأضاف «السمالوطى» لـ«الوطن» أن غرف صناعة الجلود والطباعة والملابس الجاهزة تعتزم إقامة معرض «العودة للمدارس» فى شهر سبتمبر لمدة 7 أيام بأسعار مخفضة للجمهور.
وأوضح أن حجم استيراد مصر للأحذية بلغ نحو 145 مليون حذاء سنوياً، ونفس الرقم للحقائب، أما فيما يتعلق بحجم استيراد مصر لأحذية المدارس والحقائب المدرسية فلا يتعدى 20 مليون حذاء و20 مليون حقيبة، لافتاً إلى أن صناعة الجلود فى مصر تعانى من التهريب، حيث إن نسبة 90% من الأحذية فى السوق «مهربة»، فالسوق المحلية تستقبل سنوياً نحو 300 مليون حذاء مهرب.
«السمالوطى»: الأسعار ارتفعت 15% لارتفاع مستلزمات الإنتاج وأجور العمالة
وأشار «السمالوطى» إلى أن «الغرفة» تعتزم تصدير نحو 85% من الجلود المدبوغة محلياً للخارج، بما يعنى أنه لا يتبقى لمصنّعى المنتجات الجلدية محلياً سوى 15% فقط من الجلود الجاهزة للتصنيع. وأوضح أن الورش العاملة بالقطاع تعمل بنحو 15% من طاقتها الإنتاجية، موضحاً أن عدد الورش والمصانع بقطاع الأحذية والمصنوعات الجلدية يبلغ نحو 23500 مصنع وورشة قبل 2011، أما حالياً فوصل العدد إلى 17600 ورشة ومصنع، يعمل بها 260 ألف عامل، بعد أن كانوا 480 ألفاً، و90% من تلك المصانع صغيرة و10% منها كبيرة، وأنه حال عمل تلك الورش بكامل طاقتها يمكنها إنتاج نحو 750 مليون زوج من الأحذية سنوياً، ولفت إلى أن أسعار «الحقائب» هذا العام تتراوح ما بين 300 وأكثر من 1000 جنيه، وفقاً للخامة والجودة.
وكشف أحد التقارير الرسمية لوزارة التجارة والصناعة أن «صناعة الجلود فى مصر تمثل 5% من إجمالى إنتاج قطاع التصنيع فى البلاد، وتمثل صناعة الأحذية 80% من نشاطات الصناعات القائمة على الجلود، وتقدر احتياجات السوق المحلى من الأحذية بـ210 ملايين جنيه».