مطروح.. وحدتان للتعقيم تضعان «العلمين» فى الصدارة
عملية التعقيم قبل إجراء الجراحة
فى وقت ترتفع فيه أصوات المرضى بمختلف المستشفيات الكبرى فى محافظات الجمهورية للمطالبة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وضع مستشفى العلمين المركزى، بمحافظة مطروح، نفسه فى الصدارة متفوقاً على معظم المستشفيات، ليس فى مطروح فقط، إنما على مستوى مصر، فى مكافحة العدوى، حسب ما أكدته وزيرة الصحة خلال زيارتها للمستشفى قبل أيام، مشيدة بتميزه فى تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى لجميع المرضى المترددين عليه، وحالات الطوارئ.
«دخلت مستشفى العلمين ومعى زوجتى وزوجتَى أشقائى فى حالات ولادة، وجدت سرعة فى التعامل واهتماماً من جانب العاملين بالمستشفى، بالإضافة إلى النظافة والخدمة الطبية المحترمة من أطباء المستشفى».. بهذه الكلمات عبر عاشور أبوعفش، من أهالى مركز العلمين، لـ«الوطن»، عن تجربته مع المستشفى، وتابع بقوله: «فى ثانى أيام العيد، ذهبت للمستشفى بعد تعرضى لكسر بأحد أصابع القدم، فوجئت بخدمة طبية عالية فى قسم العظام خلال أيام العيد، واصفاً مستشفى العلمين بأنه «أحسن مستشفى على مستوى محافظة مطروح، فى الخدمة وحسن التعامل مع الناس والنظافة والتعقيم»، لافتاً إلى أنه تعامل مع العديد من المستشفيات بالمحافظة، ولكنه لم يجد نفس مستوى الخدمة التى وجدها فى مستشفى العلمين المركزى، الذى يقصده أيضاً مئات المرضى من مدينتى الحمام والضبعة.
من جانبه، قال مدير مستشفى العلمين المركزى، الدكتور محمد ظريف، إن المستشفى يضم جميع التخصصات، ومنها الأوعية الدموية والمخ والأعصاب والتجميل، بالإضافة إلى عناية مركزة مميزة، تحتوى على 6 غرف عمليات، تشمل الجراحات والنساء، و17 سرير عناية مركزة، ويعمل فى المستشفى نحو 115 طبيباً، و60 عضواً بفريق التمريض، كما تبلغ طاقة المستشفى 80 سريراً، ومن المتوقع أن يتم قريباً تفعيل 17 سريراً، حتى نصل بطاقة المستشفى إلى 97 سريراً مجهزة بأعلى مستوى لراحة المرضى».
أضاف «ظريف» أن «إجراءات مكافحة العدوى من أساسيات العمل بالمستشفى، حيث يوجد لدينا وحدتا تعقيم، كل وحدة بها عدة أقسام وغرف مختلفة، منها وحدة خاصة بالمستشفى ككل، ووحدة خاصة بالعمليات الجراحية».
وأوضح مدير المستشفى أنه بعد هذه المرحلة، يتم استخدام مؤشرات أخرى لمكافحة العدوى، وتتمثل فى أخذ مسحات من جميع أقسام المستشفى، من الحوائط والترابيزات والأسرة والأرضيات، ويتم إجراء تحاليل ميكروبيولوجى لها، للاطمئنان على عدم وجود أى عدوى بها، وأكد أن إجراءات مكافحة العدوى تشمل جميع أعضاء الفريق الطبى بكافة الأقسام. وأشار إلى وجود فريق لمكافحة العدوى يضم طبيباً واثنين من طاقم التمريض وأحد مراقبى الصحة، يعملون على التأكد من التزام الفريق الطبى بتنفيذ تعليمات معايير المكافحة بصورة سليمة.