بعد مرور أكثر من 3 عقود على "سنبل ورحلة المليون"، لم ينس الناس هذا العمل وما قدمه من طيبة وكفاح، ليصبح من أهم الأعمال التي قدمها الفنان محمد صبحي.
استرجع الممثل محمد صبحي، ذكرياته مع هذا العمل بجزئيه، في برنامج "لسه فاكر"، مع الإعلامية نهال كمال، "لسه فاكر كل تفاصيله لأنه ماحدش بينسى شيء جميل خصوصًا بالنسبة لنفسي كفنان"، مشيرًا إلى أنه مر بأيام طويلة وعديدة في تقديم الجزئين لتقديم عمل متميز، معقبًا "وأنا بتكلم كأني لسه بفتكر أيام طفولتي والمدرسة".
قبل 5 أعوام من "سنبل"، لم يقدم صبحي، شيئا في التليفزيون "كان بيوحشني، وفي الوقت ده شخصية -علي بيه مظهر- كانت مسيطرة على وجدان الناس، ومطارداني، فكنت عايز اتخلص منها، فلازم شخصية تاني تيجي تقتلها، فقررت أعمل سنبل".
فكرة سنبل جاءت لصبحي، من خلال قراءته لكاتب يروي قصة قصيرة عن رجل ثري عرض إعلان في الجريدة لشراء كلية بمقابل مادي، فتصورت مين هيروح يبيع كليته، لحد ما حصلنا على رحلة المليون، حد قوله.
البعض يعتقد أن "سنبل" شخصية واقعية، والبعض استنكر وجودها في عصرنا هذا، ليتساءل صبحي هل الرومانسية والعطاء اختفوا من حياتنا والعطاء أصبح من أنواع العته؟، ليجيب "الشخصية دي موجودة في بلدنا والعالم كرجل أعمال كفلاح وعلى كل المستويات".
وفي مشهد ضربه لسعاد نصر، قال صبحي، "إن المخرج أحمد نور الدين قال لي اضربها بجد، قلتله هتخرج برة الديكور وهتفضحنا، فاتفقنا أنه يوجه الكاميرا علينا علشان يظهر المشهد طبيعي، واديته إشارة، ولما بدأنا هي فهمتني ولما ضربتها عضتني عضة جامدة".
وفي هذا المسلسل، ينزل سنبل (محمد صبحي) إلى (القاهرة) بحثًا عن عمل، وهناك يقطن برفقة خاله البستاني الذي يعمل بفيلا لطيف بيه (جميل راتب)، الذي يستغل سذاجة (سنبل) وطيبته ويستولى على كليته، وتبدأ رحلة (سنبل) في محاولة الثراء.
بعد أن يتمكن سنبل (محمد صبحي) من جمع مليون جنيه في رحلته بالجزء الأول من مسلسل (رحلة المليون) يبدأ في استثمار أمواله والانتقام من لطفي (جميل راتب) الذي استغل طيبته وسذاجته واستولى على كليته.
تعليقات الفيسبوك