«أنتيسا سان باولو» وبنك الإسكندرية يحتفلان بمرور 150 عاماً على افتتاح قناة السويس
بنك الإسكندرية يحتفل بمرور 150 عاماً على افتتاح قناة السويس
على هامش زيارة رئيس مجموعة «أنتيسا سان باولو» البروفيسور جيان ماريا جروس بيترو، إلى مصر، أقامت مجموعة «أنتيسا سان باولو» وبنك الإسكندرية معرضاً تحت عنوان «مصر وإيطاليا.. قرن من التعاون حول البحر المتوسط» فى مقر البنك الرئيسى بالقاهرة، للاحتفال بمرور 150 عاماً على افتتاح قناة السويس، وستمتد فترة المعرض حتى 29 نوفمبر الحالى، ليستقبل جميع عملاء بنك الإسكندرية.
استمرار فعاليات المعرض حتى 29 نوفمبر.. ويتضمن صوراً وخطابات وبطاقات بريدية تشرح تاريخ القناة
حضر الافتتاح كل من البروفيسور جيان ماريا جروس بيترو، رئيس مجموعة «أنتيسا سان باولو»، وجيامباولو كانتينى سفير إيطاليا لدى مصر، وإجناسيو جاكوتو، رئيس قطاع البنوك الدولية التابعة لمجموعة أنتيسا سان باولو، ودانتى كامبيونى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية.
وقال البروفيسور جيان ماريا جروس بيترو: «أشعر بفخر كبير لافتتاح هذا المعرض التاريخى للاحتفال بمرور 150 عاماً على تأسيس قناة السويس، أحد أهم الممرات البحرية بالنسبة لدول البحر المتوسط وأوروبا. ويذكرنا هذا المعرض، الذى تمكنا من إقامته بفضل الوثائق المحفوظة فى الأرشيف التاريخى لدى مجموعة أنتيسا سان باولو، بالعلاقة الوطيدة الممتدة والمثمرة بين مصر وإيطاليا». من ناحيته، قال دانتى كامبيونى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية: «نحن سعداء بإقامة هذا المعرض بالمقر الرئيسى للبنك فى القاهرة، مما يعطى لعملائنا دليلاً مادياً ومباشراً على العلاقة الوطيدة بين مصر وإيطاليا، ليس فقط عن طريق المشاركة فى حوض البحر المتوسط، بل بالعلاقات الاقتصادية والثقافية التاريخية التى تأسست عبر القرون».
وتضمن المعرض -الذى ترجع وثائقه للأرشيف التاريخى الخاص بمجموعة أنتيسا سان باولو- وجود صور وخطابات وبطاقات بريدية تاريخية تشرح تفصيلياً تاريخ قناة السويس وتنمية العلاقات التجارية والسياسية الإيطالية المصرية التى يعود تاريخها إلى أكثر من قرن.
جدير بالذكر، أنه فى عام 2015، قام بنك الإسكندرية، بالتعاون مع «مركز أبحاث جنوب إيطاليا (SRM)» التابع لمجموعة أنتيسا سان باولو فى مدينة نابولى والمتخصص فى شئون منطقة «المتوسط»، بإطلاق تقرير صادر تحت عنوان «قناة السويس الجديدة.. التأثير الاقتصادى على التجارة البحرية فى البحر المتوسط». وتناول التقرير كيفية انتهاء تطوير مشروع قناة السويس الجديدة فى عام واحد، مما أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة. كما تم تحديث هذا التقرير ليتضمن معلومات عن المساهمة المتزايدة لقناة السويس فى دعم وتعزيز الاقتصاد المصرى.