ملفات الحرب والنفط والنفوذ السياسى على مائدة «قمة العشرين»
بوتين وترامب
وسط تطورات عالمية متلاحقة.. يترقب العالم، اليوم، انعقاد قمة مجموعة العشرين، فى العاصمة الأرجنتينية، بوينس آيرس، التى شهدت تظاهرات احتجاجاً على مشاركة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى القمة، وسياسات القوى الكبرى فى الاقتصاد العالمى، وتحظى القمة باهتمام عالمى، لا سيما أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، المدافع الأول عن السياسات الحمائية، سيكون أبرز المشاركين خلال يومى انعقاد القمة فى الـ30 من نوفمبر والأول من ديسمبر.
ويعول خلال القمة على لقاء الرئيس الأمريكى بنظيره الصينى، شى جينبينج، لوقف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التى بلغت ذروتها بتعهد الرئيس الأمريكى فرض رسوم على جميع السلع المستوردة من «بكين»، حال فشل الطرفين فى التوصل إلى اتفاق، وتسيطر الأزمة السورية والأوضاع فى اليمن وفرض كل قوى لإرادتها فى هذه القضايا، على أحد أولويات القمة.
سماء «بوينس آيرس» مُلبدة بـ«خلافات الكبار»
ويلتقى الرئيس الأمريكى بنظيره الروسى فيلاديمير بوتين، وهدد «ترامب» بإمكانية إلغاء اللقاء بسبب أزمة مضيق كيرتش والتصعيد العسكرى بين روسيا وأوكرانيا، فيما ينتظر إجراء ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، لقاءات مهمة مع رؤساء القمة، خاصة الأمريكى والروسى.
وتشهد القمة مصالحة رمزية، بعد 36 عاماً على حرب فوكلاند، بين بريطانيا والأرجنتين، وستكون تيريزا ماى، أول رئيسة وزراء بريطانية تزور بوينس آيرس.
وتجتمع الدول التى تشكل 85 بالمائة من إجمالى الناتج العالمى، الجمعة والسبت فى بوينس آيرس، فى وقت تنهار فيه أسعار النفط، بسبب فائض المعروض، فيما تتجه «دول أوبك» إلى اتخاذ قرار وشيك بخفض الإنتاج للحفاظ على الأسعار.
«الوطن» ترصد فى هذا الملف أهم ما سيتم تناوله خلال القمة وأهميته.
موضوعات متعلقة
«أباطرة» العالم تحاصرهم الاحتجاجات.. ورائحة الأزمات التجارية
خبير فى «معهد واشنطن»: لن تصل لتسويات سياسية.. وإيران تسيطر على لقاء «ترامب - بوتين»
كبير الباحثين الروس: مكافحة الإرهاب والأزمة السورية أولويات «موسكو»