جارٍ تعميرها بإنجاز غير معهود.. ذكرى تحرير سيناء: الانتصارات لا تموت
ذكرى تحرير سيناء
يبقى يوم 25 أبريل 1982 من كل عام لحظةً فارقةً فى تاريخ الوطن، حيث لم تأتِ إلا بعد مرور 15 عاماً من الحروب والعمليات التى بدأت منذ 1967، حيث بدأت بـ6 سنوات تخلَّلتها 3 حروب، وصولاً إلى انتصار أكتوبر 1973، والذى يعد أعظم الانتصارات فى القرن الـ20، وصولاً إلى مرحلة المفاوضات السياسية، حتى لحظة استرداد الأرض، أضيف إليها 7 سنوات أخرى بين نزاعات ومفاوضات سياسية ونزاعات قانونية وتخمينات دولية، والتى انتهت بالحصول على «طابا». وكانت لحظة رفرفة العلم المصرى على أرض سيناء ليمجد دماء سالت من أجلها بعد جلاء الجنود الإسرائيليين عنها خالدةً فى عقول وعيون البواسل الذين شاهدوها بعد تضحيتهم بالغالى والنفيس من أجلها، فهى لحظة غالية لا تقدَّر بثمن لدى كل مَن شارك فيها، وكانت جزءاً من صناعة هذا التاريخ الذى حبس أنفاس الجميع أمام استراتيجية الخداع المصرى غير المتوقعة، التى أذهلت العالم. «الوطن» التقت مع عدد من أبطال هذه الملحمة، الذين ساهموا فى نسج خيوطها، وحملوا لنا رسائل نستلهم منها روح الإرادة والعزم والتفانى فى حب مصر وأرضها.