«بورتريه» شريف مدكور
خبر إصابة الإعلامى شريف مدكور بورم فى القولون، وخضوعه لعملية جراحية لإزالته، جعلها تشعر بالحزن الشديد، لكونه محباً للحياة وكان سبباً فى رسم البسمة على شفاه جمهوره من الكبار والأطفال، وعلى الرغم من عدم متابعتها لحلقات برنامجه بصفة مستمرة، فإنها وجدت نفسها تمسك بالقلم لترسم «بورتريه»، دعماً له فى رحلته لمحاربة المرض.
«أنا مش من متابعى شريف مدكور لأنى مغتربة، ومش دائماً بعرف أتفرج على التليفزيون، لكن محبة الناس له، ومساندته لمحاربى السرطان، كانت سبب قرارى لدعمه بالفن، باعتباره الوسيلة اللى بقدر أعبر من خلالها عن حبى للآخرين»، بحسب غادة حسن، رسامة من محافظة كفر الشيخ.
ثلاثة أيام هى المدة التى استغرقتها «غادة»، لتنفيذ بورتريه شريف مدكور: «طول ما أنا برسم اللوحة، كان لسانى مش بيبطل الدعاء له، أكيد هو عمل خير كتير عشان ربنا يقذف محبته دى فى قلوبنا ونتعاطف مع حالته»، وتتمنى أن تصل لوحتها له: «الدعم النفسى من أساليب العلاج لمحاربى السرطان، ونفسى شريف يشوف اللوحة بتاعتى لما يفوق من العملية وتوصل له».
وبحسب «غادة» فإنها بدأت رحلتها مع رسم البورتريهات منذ ٧ سنوات: «بحب الرسم من صغرى، برسم بكل حاجة، الفحم، الرصاص والقلم الديجيتال على التابليت»، ومنذ أن انتهت من لوحة «شريف» وطرحتها على مواقع التواصل الاجتماعى، وجدت مظاهرة حب للإعلامى متمثلة فى التعليقات: «اتبسطت جداً من تعليقات وآراء الناس، الحب والدعم دايرة وبتلف، وكل واحد منا فى يوم هيحتاجها».
تعليقات الفيسبوك