بعد تراجع معدلات التضخم.. توقعات متباينة حول مصير «الفائدة» خلال الاجتماع القادم
البنك المركزى المصرى
تحسم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى، مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض فى اجتماعها الدورى الثالث خلال 2019، الذى ينعقد يوم الخميس القادم. وتباينت توقعات المحللين وبنوك الاستثمار حول قرار لجنة السياسة النقدية بين التثبيت والتخفيض، خاصة مع تراجع معدلات التضخّم فى أبريل إلى 12.5%، مقابل 13.8% فى مارس.
وتوقع بنك الاستثمار «شعاع» أن يُبقى البنك المركزى على أسعار الفائدة، دون تغيير، خلال الاجتماع المقبل، مضيفاً أن أنماط التضخّم الحالية والمتوقعة لا تدعم أى تخفيض لأسعار الفائدة قريباً، مؤكداً أن مواسم رمضان والعيد التى ستتبعها إجراءات الضبط المالى ستؤدى إلى استمرار الضغوط التضخمية.
من جانبها، توقعت رضوى السويفى، رئيس قسم البحوث فى «فاروس» القابضة، أن تُبقى لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى على أسعار العائد على الإيداع والإقراض عند مستوياتها الحالية دون تغيير. وأرجعت «السويفى» توقعاتها بتثبيت سعر الفائدة إلى كونها خطوة احترازية من البنك المركزى لمواجهة الموجة التضخّمية المرتقبة تأثراً برفع الدعم، سواء الجزئى أو الكلى على المواد البترولية خلال أشهر الثلاثة المقبلة، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق العالمية والتخوّف من انسحاب الأجانب من الأسواق الناشئة ومصر.