«مربوطين بخيوط الفرح».. مصممو الملابس: «مالناش دعوة بالإجازات»
«يوسف» يكثف عمله قبيل العيد
«يوسف» يعمل «ترزى» منذ أكثر من 6 سنوات، اعتاد قضاء الأعياد والمناسبات الرسمية فى محله الخاص وسط الخيوط والملابس والتى ينتظرها زبائنه لقضاء فرحة العيد بارتدائها، مشيراً إلى زحمة الشغل وتزاحم الزبائن فى هذه المناسبات: «ضغط الشغل كله بيبقى يوم الوقفة لأن الزباين حريصة على ارتداء ملابسهم فى العيد، ولا نعرف النوم، بننكفى على ماكينة الخياطة، كما أن العمل يتواصل أثناء أيام العيد لأن هناك زباين تكون مرتبطة بأفراح وحفلات خطوبة، ويجب الانتهاء منها سريعاً حتى يتم تسليمه فى الوقت المحدد».
ويؤكد أن شغل العيد مشقته تتلخص فى السهر وقلة النوم لأكثر من يومين متواصلين، كى نتمكن من تسليم الشغل فى موعده للزبائن: «إحنا بنعيّد بعد الأعياد ما بتخلص.. نخلص الشغل ونسلمه والناس تعيد.. بعدين نعيّد إحنا بقى».
وتقول «حنان»: «مالناش دعوة بالإجازات الرسمية نهائى.. أنا خدت على كدة من أول سنة شغل ليّا هنا من أربع سنين لما جيت أشتغل، كانت صعبة عليا أنا وبنتى عشان مش عارفين نقضى العيد سوا بس خلاص اتعودنا بسبب ظروف الشغل»، وتستكمل: «بس ميزة شغل العيد أن اليوم إيقاعه سريع وتلاقيه بيخلص على طول، عكس رمضان الدنيا مريحة ونايمة محدش بيعمل أفراح فى رمضان.. لكن تقولى لى عيد وشم نسيم ولا 6 أكتوبر حتى لا مفيش الكلام ده عندنا».
"يوسف": الترزى بيعيّد بعد العيد.. و"هانم": فهمت بنتى أن الملاهى بتاعتها هنا فى الشغل معايا.. وكفاية عليّا فرحة العرايس
أما «هانم» فتقضى العيد منذ عامين بين الفساتين وتسليمها للعروس تلو الأخرى دون أن تحظى بأى عطلة فى الأعياد: «مفيش عندنا ولا أعياد ولا خروج، حتى أصحابى ممكن أعيد معاهم كده فى التليفون ده لو الوقت سمح كمان، ومخلية بنتى معايا أهى.. نفسها تروح الملاهى فى العيد بس فهمتها أن هنا الملاهى بتاعتها.. حتى كان بييجى أيام عليّا فى رمضان أفطر هنا، ورغم كل ده بابقى مبسوطة وأنا شغالة وباسلم العروسة فستانها وأشوف فرحتها باليوم اللى بتحلم بيه، حتى فى أيامى العادية ساعات ماباخدش إجازة عشان كفاية فرحة العرايس فى عينيا».