فضلوا اختيار «فسحة العيد» فوق محور روض الفرج، فازدحم الممشى الزجاجى بالمعيّدين، من أعمار مختلفة. عائلات وشباب وأطفال، حرصوا على التقاط الصور التذكارية، ومنهم من انشغل بالغناء، فامتلأت الأجواء بالبهجة والسعادة، ليدخل كوبرى روض الفرج منافساً شرساً أمام الكوبرى الأشهر «قصر النيل»، مقصد البسطاء فى الأعياد. فى أول زيارة لمحور روض الفرج، أبدى محمد مجدى، مدرس، سعادته، برفقة أصحابه الذين جاءوا من بنها خصيصاً للاحتفال بالعيد فى القاهرة حتى الصباح، وحرصوا على التقاط الصور على الكوبرى: «كان اختياراً موفقاً للسهر حتى صلاة العيد، فالمكان حلو، والجو ساحر»، يقولها «مجدى» وهو يلتقط الصور مع أصحابه. حرص عدد كبير من الأطفال على التقاط الصور على الممشى الزجاجى، فرحة العيد تملأ وجوههم، يقول محمد ياسر، 14 عاماً، وهو يلتقط صورة «سيلفى» مع الكوبرى: «الجو حلو أوى».
"روض الفرج" مقصد البسطاء فى العيد: مفيش «قصر النيل»
كل عام يذهب «ناجح سعيد»، 13 عاماً، أول أيام العيد، من الوراق إلى كوبرى قصر النيل، هى فسحة معتادة فى اليوم الأول للعيد، لكنه اختار تغيير بوصلته إلى «روض الفرج»: «أنا وأصحابى قلنا لازم نيجى نعيّد هنا». «هانى عبدالله»، 44 عاماً، سائق تاكسى الذى خرج مع زملائه يقول: «هنسهر للفجر، كل سنة بنسهر عند كوبرى قصر النيل أو وسط البلد، لكن السنة دى قررنا نتفسح هنا». «رضا عبدالله» التقط الصور فوق الممشى الزجاجى، بصحبة شقيقه «على»: «المكان عجبنى جداً».
تعليقات الفيسبوك