اتفاقية بين الإسكندرية وإقليم بجنوب فرنسا لدعم التعليم الفني
اتفاقية بين الإسكندرية وجنوب فرنسا لدعم التعليم الفني
أعلن الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، اليوم، أبرز بنود تجديد اتفاقية التعاون الموقعة عام 2002 بين إقليم جنوب فرنسا ومحافظة الإسكندرية، والتي جاءت للتجديد وتعزيز التعاون بين البلدين.
وقال "قنصوة"، في بيان له، اليوم، إنه في إطار الاتفاقية تم توقيع خطاب نوايا للتعاون بين الإقليم والمحافظة في مجال التدريب المهني والتعليم الفني، مضيفا، "إننا نعمل على دعم ورفع كفاءة كوادر التعليم الفني، خاصة أن الإسكندرية وما حولها تضم ما يقرب من 44٪ من الصناعة المصرية و58% من صناعة الغاز والبتروكيماويات والبترول".
وأكد أن الصناعة قاطرة التنمية ولابد من الاهتمام بها، حيث إنها تحقق رفع معدلات النمو فى مصر، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي رعاية خاصة، لرفع معدلات النمو والاهتمام بالتعليم اهتماما كبيرا والعمل على بناء مصر بمعدلات نمو مستدامة.
وأوضح رينو موزولييه، رئيس إقليم بروفونس ألب كوت دازور بجنوب فرنسا، أن الاتفاقية تأتي في إطار عمق العلاقات بين الإسكندرية وفرنسا، لافتا إلى أن إقليم بروفونس يمثل جزءا كبيرا في فرنسا، وبه أكبر جامعة وعدد كبير من الشركات في مختلف المجالات، كما أن هناك علاقة وطيدة بين ميناء الإسكندرية وميناء مارسيليا.
وأكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، أهمية التعليم الفني، مشيرا إلى أن مصر تولي اهتماما كبيرا به خاصة مع إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي عاما للتعليم.
وقال إنه يتم العمل على التطوير داخل العملية التعليمية بالكامل، وهو الأمر الذي يسري أيضا على التعليم الفني، حيث أشار إلى أنه "لدينا مبادرات عديدة لتحقيق مواد الدستور التي تنص على تطوير التعليم الفني".
وأوضح أنه يتم حاليا تغيير مناهج التعليم الفني، لتصبح أكثر تركيزا على إتقان الطلاب للمهارات الخاصة التي تتطلبها الصناعة، مشيرا إلى تطوير مدرستين بالإسكندرية للتعليم الفني بمنطقتي الرأس السوداء والورديان من خلال هذا التعاون المشترك، كما أشار إلى "أننا علي وشك إنشاء هيئة خاصة لضمان الجودة في التعليم الفني".